ليس فينا من لا يحتاج إلى إعادة بناء الذات من جديد على أسس من الإحترام الذاتي وحب الذات والثقة بها .
كلما تمكنت من الإيمان بتلك القوة التي بداخلك ، ازدادت حظوظك من الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس
ففي داخلناتوجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة وتمتلك كل الحلول وتستطيع بسلاسة ونعومة ولطف أن تقودنا إلى طريق السعادة والخير والجمال .
وأول الطريق لنيلها هو أن نؤمن بها وبوجودها .
الأمر الثاني هو أن نكون راغبين حقا وصدقا في أن نتخلص من أنماط تفكيرنا وعاداتنا وسلوكنا وأقوالنا السلبية التي خلقت لنا هذا الذي وصلنا إليه من عسر في الحياة وضيق في النفس وأزمات مادية وقلبية تتواتر علينا وتتدفق كالسيل العرم فلا تترك في القلب بهجة أو سعادة
وليكن نصب أعيننا ...لا تحزن .. إن الله معنا