انتشرت بشكل ملفت وغريب في الأسواق الشعبية والمحلات بالجزائر ظاهرة بيع السلاحف البرية،
حتى أنها أصبحت تزاحم التحف والألعاب على طاولات الباعة الفوضويين،
واستغل هؤلاء الاعتقاد السائد لدى الجزائريين بأن هذا الحيوان الأليف يبعد “العين” و”الحسد”
ويجلب الحظ، وزيادة عن ذلك تحول السلحفاة رغم انه كائن حي،
للعبة ظريفة يتمتع بها الأطفال ويرمونها وقت ما يحلو لهم دون وعي من الأولياء.و هذا جزء من سحر السلحفاة
تهافت بعض الشباب على بيع السلاحف ما يسمى بـ”الفكرون” في مختلف الأسواق الشعبية حيث يقبل عليها الأطفال والكبار للتفرج أحيانا وشرائها أحيانا أخرى،
وباتت تجارتها تذر أرباحا على بائعيها، ما أدى إلى رفع أسعارها حيث أصبح سعر السلحفاة الصغيرة 500دج، فيما يتراوح سعر الكبير منها بين 1000دج و3000دج.