يحتاج المؤمن إلى استخارة الله في أمور حياته و التوكل عليه في شئونه كلها لأن الله و حده يعلم الغيب و يعلم بباطن الأمور و يعلم الخير و الشر لنا لذا فمن أفضل من الله تبارك و تعالى نلجأ إليه للمشورى في كل أمورنا و شئوننا فيقوم بصلاة الاستخارة للسفر ومن ثم يقول هذا الدعاء

اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك ، و أسألك من فضلك العظيم ،
فإنك تقدر ولا أقدر ، و تعلم ولا أعلم ، و أنت علام الغيوب
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي الأمر ) خير لي ، في ديني و معاشي و عاقبة أمري ،
أو قال : عاجل أمري و آجله ، فاقدره لي و يسره لي ، ثم بارك لي فيه ، و إن كنت تعلم
أن هذا الأمر (تسمي الأمر ) شر لي ، في ديني و معاشي و عاقبة أمري ،
أو قال: في عاجل أمري و آجله ، فاصرفه عني و اصرفني عنه ، و اقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به