يُعدّ الدّعاء من أجلّ العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله عزّ وجلّ، والدّعاء وسيلة لطلب الحاجات، وإظهار الافتقار إلى الله تعالى، والاعتراف بالتّقصير بين يديه، والدّعاء يُظهِر به العبد إيمانه بأنّ النّفع والضّر بيد الله وحده، وأنّه القادر على إجابة دعاء السائلين، وكشف كربات المكروبين، وتفريج همّ المهمومين، مع ضرورة الأخذ بالأسباب مع اعتماد القلب على أنّ مُسبّب الأسباب هو الله تعالى، والمرء في حياته لا يسلم من الابتلاء، ومن شأن الابتلاءات أنْ تُقرّب العبد من ربّى عزّ وجلّ، والمريض من أكثر النّاس حاجة للدّعاء، فهو في ألم وغمّ
دعاء المريض
المريض إمّا أنّ يعلم سبب مرضه وإمّا أنّ لا يعلم السبب، وفي الحالتين فتح الإسلام باب الدّعاء للمريض أملاً في تحقيق الشّفاء،
إنّ لم يعلم المريض موضع الألم بالتحديد فإنّه يدعي أدعية عامّة، منها:
يشرع الدّعاء للمريض بقول: (اللهمَّ اشفِ عبدَكَ يَنْكَأُ لك عدوّاً، أو يَمشِي لكَ إلى صلاةٍ).
الدّعاء عند رأس المريض بقول: (أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيم أنْ يَشفيَكَ)،
ويكرّر الدّعاء سبع مرّات.
يُسنُّ الدّعاء للمريض بقول: (لا بأس، طهور إن شاء الله