ينسى الكثير من الناس ذكر الله تعالى والتوجه إليه عزّ وجل في السرّاء
ولكن عندما يمرّ الإنسان بشّدة – خاصة المرض- يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى ويدعوه بنفسه ويتضرع إليه ويطلب منه المغفرة والشفاء
ومن فضل الله سبحانه وتعالى أنه لم يجعل بين العبد وربه وسيطًا ولا حاجزًا أو وكيلاً
بل هو القريب السميع مجيب الدعوات، وهو الرحمن الرحيم الذي يرحم عباده ويغفر لهم ذنوبهم مهما كثرت.
والكثير من الناس معرض لإبتلاء المرض، ولذلك عليه الصبر على هذه المحنة واحتساب الأجر والثواب عند الله
والاجتهاد في الدعاء والتضرّع إلى الله.
فـ الله تعالى يحب أن يدعوه الناس وخاصة المرضى الذين يتوسلون إلىه وحده ليفك كربهم ويشفيهم
وقد جعل الله للدعاء فضلاً عظيمًا وخاصة دعاء المريض، وجعل أيضًا للصبر على الابتلاء جزاءً وثوابًا كبيرًا
لابد أن يسعى كل مريض إلى نيله.
وافضل دعاء للمريض هو لطلب الشفاء مع الإلحاح على الله تعالى
والدعاء المستمر يستجيب الله تعالى لعباده المرضى
ويشفيهم في القريب العاجل ويمنحهم صحتهم وعافيتهم المفقودة بالإضافة إلى ثواب الدعاء العظيم.
يقول الله عزّ وجل “أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ”