صلاة الوِتر هي إحدى الصّلوات النّافلة التي يُصَليها المُسلم، وقد أجمعَ جُمهورُ العلماءِ على أنَّ حُكمَها سُنّةٌ مؤكّدةٌ ولهذه الصّلاة أهميّةٌ عظيمةٌ في الإسلامِ، وقد دلَّ على ذلك التزامُ النبي الكريمِ محمد عليه الصّلاة والسّلام بها في جميعِ الأحوالِ والأوقاتِ، سواءً في السّفرِ أو في الحَضَرِ، وقد سُمّيَت بالوترِ نِسبةً إلى عددِ ركعاتِها الفرديِّ؛ فالوتر في اللغة العربيّة تَعني الإِفراد؛ من الفعل وَتَرَ، يُقال: وَتَرَ الرَجُل الصَّلاة ، أي جَعلها وِتْراً، أي فَرديّة العَدد غَيرَ زَوجيّة ولصلاة الوِتر فضل كبير وفائدة عظيمة تعود على من يقوم بها؛ فقد صلاها النبيّ الكريم محمد عليه الصّلاة والسّلام ولم يتركها وقد كان عليه الصّلاة والسّلام يقوم الليل وعائشة رضَي الله عنها نائمة، فإذا بَقيَ الوَتر قال: (قُومِي فأوْتِري يا عَائشَة (ونقدم لكم دعاء الوتر

اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معـصيتك .. ومن طاعـتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك .. ومن اليقـين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا .. ومتـّعـنا اللهم باسماعِـنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقـيتنا .. واجعـلهُ الوارثَ منـّا .. واجعـل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من عادانا .. ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديـننا .. ولا تجعـل الدنيا أكبرَ هـمِنا .. ولا مبلغَ علمِنا .. ولا اٍلى النار مصيرنا .. واجعـل الجنة هي دارنا .. ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لايخافـُـك فينا ولا يرحمـنا

اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت .. وعافـِنا فيمـَن عافـيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِـنا شـر ما قضيت .. انك تقضي ولا يـُقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعـِـزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعـاليت .. لك الحمد على ما قـضيت .. ولك الشكر على ما أعـطيت .. نستغـفـُرك اللـهم من جميع الذنوب والخطـايا ونتوب اٍليك.