المرض هو حالةٌ خارجةٌ عن الطبيعة تصيب أعضاء الجسم بأضرارٍ متفرّقة، فتوقف عمل وظائفه إما مؤقتاً أو لفترةٍ طويلة، يشعر إثرها المصاب وهو المريض بضعفٍ وتعبٍ وعدم القدرة على إنجاز أمور حياته بشكلٍ سليمٍ كما في الوضع الطبيعي و يُعتبر المرض أحد حالات الضّعف التي يمرّ بها الإنسان، بل ويُعتبر أكثرها صعوبةً في كثيرٍ من الأحيان، فالأمراض تختلف آثارها باختلاف أنواعها، وباختلاف الإنسان الذي قد تسلّلت إليه، إلى درجة أنّ بعضها قد تتسبّب للمريض بآثارٍ نفسيّةٍ حادةٍ فضلاً عن الآثار الجسديّة الخطيرة التي قد تنتج عنها. وان كلّ هذه الأضرار التي قد تُحدثها بعض الأمراض تستلزم من أقارب المريض وأصدقائه، ومعارفه الوقوف معه، وتقديم كافّة أنواع الدّعم والمساندة له حسب استطاعتهم، ولعلَّ أكثر أنواع الدعم هي زيارة المريض، وعيادته، والتخفيف عنه؛ حيث تعكس هذه الزيارة رحمة الزائر، وخوفه، وحرصه على صحة المريض ونتابع معكم ادعيه للشفاء

لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلا بالله

إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين، اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير