يقول سيجموند فرويد أن الأحلام هي وسيلة تلجأ إليها النفس لأشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون أشباعها صعبا في الواقع
ففي الأحلام يرى الفرد دوافعه قد تحققت في صورة حدث أو موقف
والمثل الشعبي القائل الجوعان يحلم بسوق العيش خير تعبير على هذا
ولذلك فأن كثير من الأحلام تبدو خالية من المعنى والمنطق شبيهة بتفكير المجانين على عكس أحلام اليقظة التي تكون منطقية جدا
ومن أمثلة الأحلام أو الرؤي التي تشغل البال أكثر من غيرها ويسعون لتفسيرها هي:
تفسير الذهب في المنام , رؤية الميت الحي في المنام , قص الشعر في المنام , ورؤية الحشرات مثل الصرصور في المنام
وأصبح ذلك علما بحد ذاته عند بعض المفسرين مثل "محمد بن سيرين"
وقد سعى ابن عربي وابن خلدون إلى تفسير الأحلام وتحليلها وتقسيم أنواعها ومعرفة أسبابها ومصادرها