التقارب المصري الايراني


من خلال الصحف المصريه ووسائل الاعلام العربيه ان هناك رفع لمستوى التمثيل الدوبلوماسي بين جمهورية مصر العربيه وجمهورية ايران وهناك تصريحات بتأجيل هذا الاجراء ولا اعلم ما سبب هذا التقارب الايراني المصري في هذا الوقت بالذات .
فكل المعطيات في الاوضاع العربيه لاتسمح لمصر كدوله قياديه في الدول العربيه ان تتقرب لأيران التي ناصبت العداء للعديد من الدول العربيه وحاولت زرع الفتن بها وتدخلت بشكل سافر في بعض الدول العربيه .

مصر الشقيقه الكبرى يجب ان يكون موقفها مساند لدول الخليج ويجب ان لا تتخلى عن دورها القيادي في الوطن العربي اما اذا رآت ان مصلحتها مع ايران على حساب الخليج فان الشعب المصري هو الخاسر الاول واذا المجلس العسكري المصري يرى ان بهذا الاسلوب ضغط على الخليج لتحقيق مكاسب فانه قد يكون هو الخاسر الاول .

بعض الكتاب المصريين مثل عبدالحليم قنديل لا يتورع ابدا باتهام السعوديه بانها تقوم بالوكاله عن امريكا واحيانا بالاصاله عن نفسها بالضغط على مصر بشأن الرئيس مبارك ومن يقرأ لقنديل لايحس او يشكل بعفن حروف الكاتب بل يرى العفن بنفسه في كل حرف كتبه عن المملكة ويتضح مدى مايحمله هذا الكاتب قبل قلمه من حقد وما يسطره من اكاذيب لاتنطلي على اي شخص عادي .

وقد يكون هذا التوجه منتشر كثيرا في اوساط عديده بمصر فالبعض يكذب الكذبه ثم يصدقها والبعض يريد ان يتجاهل الدور السعودي المشرف مع مصر ككيان وشعب وعلاقة المملكة لا تقف مع شخص او مرتبطه بشخص معين .

في رآيي ان التوجه المصري لتحسين العلاقات مع ايران هو نوع من الضغط على دول الخليج وهذا يعتبر تنازل عن الدور القيادي لمصر ويجب في رآيي ان لا يتم تقديم اي نوع من التعاون او المساعده لمصر في هذا الوقت ولنرى ماهي الفائده التي ستحصلها مصر من هذا التصرف الغير مدروس اذا ماتم فعلا رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي ولينعق الغربان كما يشاؤون امثال عبدالحليم قنديل وغيره من الذين يصيغون التهم كما يحلو لهم لأفساد العلاقات الاخويه بين السعوديه ومصر