خصائصها :
ومن خواصها أن من داوم على هذه الصلاة التازية كل يوم إحدى عشرة مرة فكأنه أستنزل الرزق من السماء وأستخرجه من الأرض
الصلاة النارية للزواج::-
، وقال الإمام الدينوري من قرأ هذه الصلاة دبر كل صلاة إحدى عشرة مرة وإتخذها وردا " لا ينقطع رزقه وينال المنزلة العالية والدولة الغنية ، وان من داوم عليها كل يوم إحدى وأربعون مرة بعد صلاة الصبح نال مراده ، ومن داوم عليها كل يوم مائة مرة يحصل مطلوبه ويدرك غرضه فوق ما أراده ، ومن داوم على قراءتها كل يوم بعدد المرسلين عليهم السلام ثلاثمائة وثلاث عشرة مرة لكشف الأسرار فإنه يرى كل شيء يريده ، ومن داوم عليها ألف مرة نال ما لا يصفه الواصفون مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وقال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى من داوم على هذه الصلاة كل يوم إحدى وأربعين مرة أو مائة أو زيادة فرج الله همه وغمه وكشف كربه وضره ويسر أمره ونور سره على قدره وحسن حاله ووسع رزقه وفتح له أبواب الخيرات الزائدة ونفذت كلمته في الرئاسات وأمنه من حوادث الدهر وشر النكبات والفتن وألقيً له محبة في القلوب ولا يسأل الله شيئا" إلا أعطاه إياه ، ولا تحصل هذه الفائدة إلا بشرط المداومة عليها
ومن أراد تحصيل أمر مهم عظيم أو دفع بلاء مقيم فليقرأ هذه الصلاة التفريجية وليتوسل بها إلي النبي صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف وأربعمائة وأربعا" وأربعين مرة فإن الله تعالى يوفق مراده ومطلوبه على نيته
وقال الشيخ محمد حقي مؤلف خزينة الأسرار إني جربت وشاهدت أسرارها كثيرا" وعلمت هذه الصلاة لإمرأة عمياء خمسا" وعشرين سنة" وقرأتها وكملت العدد (4444) في ثمانية أيام ففتحت عينيها وعمرت اثنتي عشرة سنة 0 ووقع في سنة 1289هجرية أن أخبرت بها رجلا" من العلماء أبتليً بالصرع عشرين سنة فقرأها بالعدد المذكور وكذلك قرأتها على المريض الذي عجز أطباء أناطول وإسلامبول عن دوائه وأخبرت غيرهم فشفاهم الله تعالى ونالوا مطلوبهم بحول الله وبهمة رسوله صلى الله عليه وسلم
((اللهم أنفع بها كل من أراد الإنتفاع بها وشرحت صدره لذلك بسر الذات وسر الأسماء وسر الصفات والحمد لله رب العالمين