ضمن مبادراتها الخيرية في شهر رمضان المبارك هاربور العقارية تساهم ب 150 ألف درهم لدعم حملة «لجنة يد الخير» التابعة لمركز فض المنازعات الإيجارية لمساعدة الحالات المتعثرة في دفع الإيجار
وأكثر من 6200 وجبة لصالح حملة " 10 ملايين وجبة"

دبي الامارات العربية المتحدة ، مايو 2020 :تساهم شركة هاربور العقارية بقيادة الخبير العقاري مهند الوادية ب 150 ألف درهم لصالح حملة «لجنة يد الخير» التابعة لمركز فض المنازعات الإيجارية، الذراع القانونية لدائرة الأراضي والأملاك في دبي لمساعدة الأسر المتضررة من الدعاوى الإيجارية، والأحكام القضائية الصادرة عن المركز.
تضاف مشاركة شركة هاربور العقارية،الشركة الرائدة في تقديم خدمات استشارية عقارية وإدارة المحافظ العقارية المؤسسية، والتي تم اختيارها كأفضل شركة عقارية حاصلة على التصنيف الذهبي على مدى ثلاث سنوات على التوالي، إلى عدد من المساهمات التي تتلقاها حملة «لجنة يد الخير».ومن الجدير بالذكر أيضا أن شركة هاربور العقارية هي شركة حائزة على الآيزو في خدمة العملاء وعلى جوائز عديدة مرموقة وتقدير من الجهات الحكومية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الخبير العقاري مهند الوادية، الرئيس التنفيذي لشركة هاربور العقارية: «تأتي هذه الخطوة ضمن خطوات خيرية عدة لشركة هاربور العقارية ومشاركتهابحملة " ظ،ظ ملايين وجبة" في عام الاستعداد للخمسين وفي شهر رمضان المبارك، كمبادرة للتخفيف عن بعض الأسر والحالات المقيمة الأقل دخلاً، التي تتعرض لمصاعب في توفير حق الإيجار لمالكي الشقق والعقارات»
وأضاف: «أن ثقافة العمل الخيري والإنساني، تتمثل اليوم نهجاً راسخاً وممارسة أصيلة في وعي الفرد والمجتمع، حتى تحول العمل الخيري المنظم والممنهج والمستدام إلى ثقافة مجتمعية شاملة تؤكد يوماً بعد يوم أن لا مستحيل على أرض الإمارات وأن تحقيق الاستقرار في العلاقات بين المؤجرين والمستأجرين مهم جدا لاستدامة البيئة العقارية بدبي. فنحن كنا على مدى أعوام جزء من القطاع العقاري في الإمارات المبني على قيم الخير والتسامحوالعطاء التي أرسى غراسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»
ونوّه الوادية أن هذه المبادرات الإنسانية التي يطلقها مركز فض المنازعات الإيجارية، الذراع القانونية لدائرة الأراضي والأملاك في دبي والتي تستهدف رعاية الفئات الأكثر حاجة للدعم والمساندة، تجسد قيم التسامح والتكافل والتعاون المتأصلة في مجتمع الإمارات ، التي أعطت الكثير للقطاعات الاقتصادية وأرست في أقل من نصف قرن على قيام اتحادها نموذجاً عالمياً يحتذى في العقد الاجتماعي والأخلاقي الرفيع بين قيادتها الرشيدة ومؤسساتها وكافة أهلها من كل الفئات".

وفي هذا السياق، قال رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، القاضي عبدالقادر موسى، إن «(المركز)، أثناء قيامه بمهامه في الفصل بين المتنازعين في القضايا، يصادف عدداً من الحالات الإنسانية التي تستوجب النظر إليها من منظور أخلاقي واجتماعي»، معتبراً أن مراعاة البُعد الإنساني تعدّ عاملاً أساسياً في ما يعرض عليه من نزاعات بين المالك والمستأجر.
وأضاف أن هناك ثلاثة روافد أساسية للحالات الإنسانية التي ينظرها المركز، أولها الحالات الإنسانية التي تقدم طلباتها إلى «يد الخير»، وتتم دراسة حالتها بعناية من قبل اللجنة، وتقديم مساعدات لها سقفها الأعلى 30 ألف درهم.

وذكر أن الرافد الثاني للحالات الإنسانية يأتي من إدارة التنفيذ في المركز، التي تنفذ أحكام الإخلاء، إذ يتم أخذ الجانب الإنساني في الحسبان، ذلك أن هناك بعض حالات الإخلاء التي ترتبط بأبعاد إنسانية، مثل وجود أطفال، أو مرضى، أو كبار سن، كما أن هناك حالات إنسانية يرفعها مأمور التنفيذ للمركز عبر كتابة تقرير في حال كانت تتوافق مع المعايير وتستحق المساعدة.
وأوضح أن ثالث هذه الروافد، يتمثل في القضايا التي يكون فيها الطرف الثاني مسجوناً، ويكون فيها جانب إنساني، ذلك أن هؤلاء أصبحوا محرومين من حريتهم، ولذلك لا يطلب منهم أي أوراق، ويتم حل مشكلاتهم.
وشدّد القاضي موسى على أن تطبيق القانون يأتي في المقام الأول، إلا أن هناك الكثير من الحالات التي يستقبلها المركز تحمل بُعداً إنسانياً، ويراعيها المركز في إجراءاته بما يتوافق وروح مدينة دبي، وحرصها على تقديم الجانب الإنساني على الجوانب المادية.
وأوضح القاضي أن المركز سيوظف المبالغ التي يتم جمعها في سداد مستحقات الحالات المتعسرة، مشيراً إلى أن من المهام التي وضعها المركز ضمن توجهاته الأساسية مراعاة الظروف الإنسانية والاجتماعية لبعض الحالات، التي يثبت أثناء التقاضي أنها تمر بمصاعب حالت دون الوفاء بالتزاماتها المالية.
من جهته، قال القاضي في مركز فض المنازعات الإيجارية، رئيس لجنة «يد الخير»، عبدالعزيز أنوهي، «إن العديد من الحالات في القضايا الخاصة بالنزاعات الإيجارية، تكون لها جوانب إنسانية، تجب مراعاتها، ذلك أن هناك حالات قد تتضرر من الأحكام الإيجارية الصادرة بحقها، لظروف إنسانية خاصة بها»
وأوضح أن المركز يدرس الحالات الإنسانية التي تصل إليه بكل دقة، ويتم إثبات ذلك بالمستندات، لاسيما للحالات التي يتم استثناؤها من السقف المالي، إذ يتم عرضها بعد استيفاء جميع الأوراق على رئيس المركز لأخذ الموافقة عليها.
وبين أن المركز وضع نظاماً لتحديد الحالات الإنسانية المستحقة للمساعدة، يتضمن معاييرعدة، منها أن يملأ صاحب الحالة الإنسانية استمارة لجنة «يد الخير» لمساعدة المتعثرين، وأن يضمّنها تقريراً عن الحالة الإنسانية والملاحظات الخاصة بها.
وبإمكان أي شخص أو مؤسسة المساهمة في حملة «لجنة يد الخير» لدعم المستأجرين المتعسرين من المحكوم عليهم في دعاوى إيجارية

حول هاربور العقارية
هاربور العقارية هي شركة رائدة للخدمات العقارية مقرها في دبي وجزء من مجموعة عالمية من الشركات العقارية في أستراليا.
وقد تطورت خدمات هاربور العقارية من السمسرة العقارية التقليدية من مجرد جلب المشترين والبائعين معا إلى الخدمات العقارية المبتكرة من الطراز العالمي من البداية إلى النهاية. وتشمل خدمات "هاربور": الخدمات الاستشارية للبحوث والاستثمار، والتسويق، وخدمات المبيعات والتأجير، وخدمات إدارة الأصول العقارية، وخدمات الإشراف وإدارة المشاريع وخدمات الإشراف على التطوير.
لدى هاربور العقارية قاعدة واسعة من العملاء، والمطورين الرئيسيين، والمستثمرين المؤسسيين وأصحاب المهن. وفريق متخصص من الاستشاريين حائز على جوائز عدة، ومستوى عال من الاحتراف والبصيرة في الأسواق المحلية والدولية. وتلتزم الشركة بتوفير حلول عقارية فعالة لعملائها.
كما حازت "هاربور العقارية" على المرتبة الخامسة بين أفضل 5 شركات عقارية من قبل مجلة فوربس في عام 2017، وكأفضل شركة لإدارة العقارات في الإمارات العربية المتحدة من قبل مجلة "بروبرتي تايمز"
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع