التلبينة تتكون التلبينة من دقيق الشعير مع الماء، إن دقيق الشعير عبارة عن شعير مطحون من نبتة الشعير التي يستخدمها الناس لصنع الأدوية، عند أخذ الشعير عبر الفم يساعد الجسم في العديد من الحالات مثل خفض سكر الدم وضغط الدم والكولسترول وحتى في نزول الوزن، ويمكن استخدامه للمشاكل الهضمية ويتضمن ذلك الإسهال وألم المعدة والتهابات الأمعاء، بعض الناس يستخدمه على البشرة لعلاج الدمامل، ويستخدم في الصناعات كحبوب للطعام والمحليات الطبيعية وفي تحضير المشروبات، وفي هذا المقال سوف يتم الحديث عن التلبينة النبوية وفوائدها. التلبينة النبوية وفوائدها تعد التلبينة من المأكولات الشائعة لدى شرق الأوسط والمسلمبن، حيث يتم تحضيرها من الشعير والماء اللذان يعدان ذو فائدة عالية لصحة جسم الإنسان، وفيما يأتي التلبينة النبوية وفوائدها:[٢] الشعير وصحة القلب والعظام يعد الشعير غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين B6 والفولات والمعادن البوتاسيوم والحديد ولا يحتوي على الكولسترول مما يساعد بدعم وتعزيز أداء ووظائف الأوعية الدموية والقلبية، وفي بحث تم اقتراح بأن تناول الأغذية العالية بالفيتامين B6 والفولات تساهم في تقليل مستوى المركب الذي يدعى هوموسيستين، حيث قد يؤدي المستوى العالي للهيموسيستين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، العديد من الدراسات قد ذكرت بأن تناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية قد تساهم في التقليل من عوامل أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، يعد الحديد والفولات مهم في تكوين كريات الدم الحمراء وتغذية الدم بالأكسجين مما يعد مهم لصحة القلب، يعد كلًا من النياسين والريبوفلافين والثيامين والفولات والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم عناصر تساعد في تعزيز عملية تكوين الخلايا مثل؛ نقل الأكسجين عن طريق الدم، وأداء ووظائف الجهاز المناعي، يعتبر الشعير من مصادر الجيدة للعناصر الغذائية. بالإضافة إلى ذلك يساهم الشعير في تعزيز صحة العظام، حيث يحتوي على الفسفور والكالسيوم والنحاس المغنيسيوم والزنك، حيث تعمل هذه المجموعة على التحسين من هيكل وقوة العظام، حيث يلعب الزنك دور مهم في معدنة العظام وتطورها، بينما الكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم والفسفور يساهمون في صحة العظام ويعد مهم في الحفاظ على قوة الجهاز الهيكلي، حيث يعد الشعير من أهم مكونات التلبينة النبوية وفوائدها.[٢]