وسُميت التلبينة بهذا الاسم استنادًا إلى مكونات التلبينة النبوية حيث يعد اللبن أحد أهم مكونات التلبينة، والتلبينة النبوية حساء شديد المرارة لذلك يسمى بالنافع البغيض والبغيض لكونه مرًا، ولذلك قامت السيدة عائشة رضي الله عنها بإضافة العسل للحساء حتى تخفف مرارة طعمه.[١] مكونات التلبينة النبوية هناك دائمًا حكمة بالغة في هدي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أشار النبي عليه السلام إلى أكل التلبينة عند الحزن فهي تذهب الحزن وتجم الفؤاد، والتلبينة هي حساء ومكونات التلبينة النبوية هي ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته، ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة خمس دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل حتى يخفف من طعمها المرّ، وسُميت التلبينة بهذا الاسم نسبةً لوجود اللبن فيها وقد أوصى الرسول الكريم بالتداوي بالأعشاب في هديه النبوي الكريم.