بكت احرفي وامطرت صفحات الماضي بكل معزوفاتها لتحكي لي قصص كنت انا بطل الرواية وحاكم الحرف ومتخذ القرار الفظي
تنحى فكري عن منصب التفكير الحسي حين زادت مواويل اهاتي في التجني بشتى احرفي
عانقتني الذكريات وهمست لي ان حقيقتي هي الماضي الحاظر الخفي
احاول ان ابتعد عن ترسانة ذكرياتي ولكن اجد مرسى متصفحي يكاد يرحل من واقعي
اهمس بداخلي لداخلي مقنعآ ايجابي بصدق سلبي بان همسي قتيلآ لغدر اهات زمني
اقف بعيدآ عن واقعي كي اجد تفسيرآ حقيقي لجرحي والمي الذي ادمى كل احاسيسي
انظر في محيطي والذي يكاد واقعه القريب البعيد المنسي يختفي وتبقى صفحات حاظري بزيف جرح اهاتي
اجعل قلمي يعبث باوراقي كي اقول انها مجرد سويعات عمري تعبث بفكرآ لي ولم يكن مني ومعي
اعشق بعدي وابغض بعض تصرفاتي فمن انا ولما انا انتقد واقعآ لي ولم يكن معي
اعشق سراب حقيقتي واتالم لصدق بعدي عن قربي
ارحلي يا نفسي بعيدة عني ودعيني اعيش بجسدي لا روحي
ابكي ودموعي تكاد تبكي من بكاء قلبي فيكون دمعي منهمرآ وسط ادمعي
واقع نبضي مجرد ذكريات دونت على صفحات ورقي الذي ارتوى بماء عيني
هاهو قلمي ياخذني الى ظلام حرفي ويسالني عن بعد ضوء واقعي فلا اجد صدق حرفي
شاء قلمي ان يعبث مع فكري فيعزفان على صفحات ذكرياتي