الخواص العلاجية العجيبة للماء الحار








توعية الناس باهمية شرب الماء الحار للحرص على صحتهم وحياتهم ولعلاج كثير من الأمراض. هذا وأن شفاء العديد من العلل يكمن في دواء رخيص وسهل ومتوفر حيث يتضح الاعجاز الشفائي الذي يحويه الماء الحار.


هذا مما قاله المهندس العماني الذي اكتشف اهمية الماء الحار..


وهذا بعض الحوار الذي اجري مع المهندس العماني




هل جربت بنفسك فوائد الماء الحار؟


نعم وفي مرات عديدة، حيث كنت أعاني من الكثير من الأمراض مثل آلام أسفل الظهر ونزلات الربو الشعبي والصداع النصفي، والتهاب الجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية تجاه الزهور والغبار وحبوب الطلع. ولكن بفضل الماء الحار فقد شفيت تماما والحمدلله . وكذلك كانت زوجتي تعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول وهي الآن صحيحة بسبب فوائد الماء الحار، كما تعرضت في أحدى المرات إلى تسمم غذائي خطير ولكن الماء الحار نجح في علاج الحالة خلال 12 ساعة. لذا فهي الآن مقتنعة تماما بخواص الماء الحار العلاجية وكثيرا ما تساعدني في إعداد وتقديم محاضراتي. ورزقنا بولدين هما قيس (عمره 14 سنة) و سامي (عمره 8 سنوات) . كان لديهما التهاب اللوزتين وقد شفيا منه من خلال شرب الماء الحار فقط بدون استخدام اية أدوية. عائلتنا كلها لم تستدخدم أي دواء خلال السنوات الأربع الماضية، وعندما يتعرض أحدنا إلى مرض من الأمراض الموسمية فنعالجه بشرف الماء الحار فقط بدون استخدام الدواء.




3.ما هي الفوائد من شرب الماء الحار – بالتحديد؟
عموما هناك 3 فوائد، الماء الحار يخفف الشحوم، ويقتل البكتيريا الضارة وكذلك يعمل على تحييد السموم في الجسم.
4. كم كوبا من الماء الحار يجب شربها كل يوم تقريبا؟



من 6 إلى 8 أكواب يوميا، ويجب استخدام الماء المعدني المغلف لأن ماء الصنبور قد يكون ملوث، يجب تسخين الماء ثم تركه يفتر إلى درجة 50 مئوية، وكلما كان الماء أكثر حرارة عند الشرب زادت الفائدة. ويجب عدم اضافة أي شيء للماء لأن ذلك يغير من طبيعته الصافية وتركيبته الكيميائية (H2o) – سيصبح عصيرا أو شاي أو مشروب أعشاب أو ربما سائلا ساما مثل (بروكسايد الهيدروجين) – وهذا السائل يستخدم في المستشفيات كمعقكم ليبيد البكتيريا والفيروسات والعفن من على الأسطح ولكنه خطير جدا على صحة الإنسان إذا تم استهلاكه.


5. ما هي الأدلة العلمية التي تدعم اكتشافك بأن للماء الحار خواص علاجية؟
لدي معادلتان علميتان لاثبات هذه النظرية، وهذه احداهما:



- التركيبة الكيميائية للماء تتكون من ذرتين من الهيدروجين + ذرة واحدة من الأوكسجين= الماء= الحياة


- تنتج الشمس الحرارة لكي تقتل كل البكتيريا الضارة، بما يتيح لنا البقاء أحياء والاستمتاع بحياة صحية ( من داونز و بلنت 1877


- الشمس = الحرارة= صحة جيدة


- الماء الحار = حياة صحية = معجزة



6. لماذا التركيز على الماء الحار وليس الماء البارد أو الدافئ مثلا؟


الماء البارد يجمد الشحوم داخل أجسامنا، خاصة في الأمعاء والمعدة والأوردة الدموية وهذا يتسبب في ارتفاع الضغط الناتج عن قلة دوران الدم بالإضافة إلى تسببه في امراض أخرى، وقد يصل إلى التسبب بالسرطان – لا قدر الله. أما الماء الدافئ فهو جيد ولكنه لا يحقق نفس نتائج الماء الحار. والسائل الموجود داخل رحم المرأة الحامل حول الجنين (يسمى السائل النخطي) شبيه جدا بالماء الحار حيث يتكون من 99% ماء ودرجة حرارته 37.5 درجة مئوية. بدون هذا السائل لا يمكن أن يعيش الجنين، حيث يحميه هذا السائل من العدوى. وكذلك فالمولود الجديد لا يشرب حليبا دافئا أو باردا حيث يمكن أن يؤدي هذا للإمساك ومضاعفات صحية أخرى. ولهذا فإنه حين يشرب هذا المولود الماء يجب أن يكون في درجة حرارة حليب الأم.

مما راق لي ونقلته للفائدة