ما قبل استخدام الإسلام للنقاب[عدل]




يعتقد بعض الباحثين أن غطاء الوجه كان في الأصل جزءاً من لباس المرأة بين فئات معينة في الإمبراطورية البيزنطية واعتمد في الثقافة الإسلامية أثناء الفتح العربي في الشرق الأوسط.[2]
ومع ذلك، رغم تصوير الفن البيزنطي قبل الإسلام للنساء عادة بحجاب للرأس أو غطاء الشعر، فإنه لا يرسم النساء بنقاب على الوجه. وفي أوائل القرن الثالث من الميلاد، أشار الكاتب المسيحي ترتليان أشار بوضوح في بحثه حجاب العذارى إلى أن بعض «الوثنيات» العرب يرتدين غطاء لا يغطي فقط الرأس وإنما أيضا كامل الوجه. علق إكليمندس الإسكندري أيضا على الاستخدام المعاصر لأغطية الوجه. هناك أيضا اثنين من المراجع في الكتاب المقدس تحث على تغطية الوجه في سفر التكوين 38.14 والتكوين 24.65. هذه المصادر الأولية تظهر أن بعض النساء في مصر، السعودية، كنعان وفارس إستخدمن النقاب لفترة طويلة قبل ظهور الإسلام. في حالة تمار، نص الكتاب المقدس القائل، 'عندما رآها يهوذا، إعتقد أن تكون عاهرة، لأنها كانت قد غطت وجهها' يشير إلى الغطاء الاختياري وليس الإجباري، أستِخدم النقاب للفت الانتباه وإبراز الشكل بدلا من قصد العفة وإخفاء جمالها.[[تصنيف:مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ


نقاب حلو