أكد أن النجاح لا يولد في التقارير وإنما في المدرسة


وزير التربية يعترف: الغياب والعنف والمخالفات ظواهر مقلقة في الميدان التربوي






فهد المنجومي - سبق - عسير:

أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود أن العام الدراسي المقبل هو عام المعلم والمعلمة؛ تقديراً لرسالتهما الشريفة ودورهما المحوري، مؤكداً على ضرورة منحهما الدعم المعنوي والعلمي والمهني والإداري, وتقديم التسهيلات الممكنة لهما.

جاء ذلك خلال رعايته ظهر اليوم للحفل الختامي للقاء قادة العمل التربوي العشرين، الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير خلال الفترة من 28/5- 1/6/1432هـ.

واعترف وزير التربية والتعليم أمام القادة التربويين بأن ثمة مؤشرات ميدانية مقلقة، موجباً ضرورة الوقوف إزاءها بحزم وحكمة، وذكر منها: الضعف العلمي، والغياب غير المبرر، ومظاهر العنف، والمخالفات السلوكية، والموقف النفسي من المدرسة، والمبنى المدرسي غير المناسب.

وخاطب الوزير القادة التربويين قائلاً: "باعتباركم قادة الميدان التربوي والتعليمي، فإنكم مخولون أقصى الصلاحيات الممكنة للنهوض بالأداء التربوي والتعليمي".

وأردف "أمام ثقة القيادة الحكيمة والإخلاص للوطن ومسؤولية المرحلة، وما تحتّمه علينا واجباتنا الوطنية، وتطلعاتنا المستقبلية، فلا بد لنا من بذل المزيد من العمل المركز، لتحسين الأداء التربوي والتعليمي للمدارس، فالنجاح لا يولد في التقارير على الورق، وإنما يولد في المدرسة".

وفي ختام اللقاء أعلنت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز قرارات اللقاء وأبرزها: إصدار وثيقة ومواصفات المعلم ومعايير التحاقه بمهنة التعليم، وتطبيق التشكيلات المدرسية، واعتماد مشروع رتب المعلمين، وتأهيل المعلمين في مجال القياس والتقويم والجودة، وتخصيص حاضنات في مدارس البنات، واعتماد إنشاء أندية للمعلمين.

كما تضمنت القرارات تعميد مديري التعليم بالاعتماد الفوري لإخلاء المباني المدرسية الخطرة، وتعميد مديري التعليم بإيجاد الحلول والبدائل لجميع المشاريع المتعثرة، واعتماد خطة لبرمجة المشاريع المدرسية لمدة 5 سنوات، وكذلك اعتماد إسناد المشاريع المدرسية لشركات كبرى متخصصة.

كما كرَّم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد النائبة لتعليم البنات نورة الفايز لفوزها بجائزة المرأة العربية المتميزة في حقل التعليم.








1 / 6 / 1432هـ