اكثر من خمسة سنوات وعمل المرآه محور نقاش دائم سواء على المستوى الشعبي او من خلال مايطرح في الصحف وايضا بعض التحركات الرسميه من قبل وزارة العمل في عهد الوزير القصيبي رحمه الله حيث اتخذت عدة اجراءات لبدأ عمل المرأه في بيئه ملائمه لها ومن ضمن هذه الاجراءات الزام اصحاب المحلات التجاريه الخاصه ببيع المسلزمات النسائيه بحصر العمل بها على النساء وايضا قيام ادارة التدريب المشترك بتدريب عدد كبير من المتقدمات السعوديات والحاقهن بدورات تدريبيه متخصصه مثل الاستقبال وبيع التجزءه والكاشير.
والوزير الحالي الفقيه بدأ نشاطه بالتلميح باعادة فكرة الاسواق النسائيه والعمل على تطبيق ماتم اتخاذه من قرارات سابقه وعطلت لضروف معينه اغلبها من تيارات معارضه كان هدفها في السابق هي معاكسة الوزير القصيبي شخصيا ولكن الفقيه ليس اوفر حظا او قبولا لدى هذه التيارات ولكنه مصر على تفعيل القرارات المتخذه سابقا

المعارضون ... لماذا يعترضون

يعارضون بحجة غير منطقيه ولا يعلمون عن ضروف بعض العائلات التي تحتاج لعمل ابنتها وهذه الحجه هي الاختلاط بالرجال ... فاذا هي تشتري من الرجال فما الفرق اذا باعت على الرجال هذا اذا افترضنا انها تبيع على الرجال ولكن التعليمات كلها انها تبيع في مكان مخصص ومحجوب عن الاخرين وتخصص في بيع المستلزمات النسائيه ويجب ان يفكر المعترضون ان من الافضل للمشتريه ان تشتري وتناقش بائعه لتشتري حوائجها الخاصه وملابسها من امرأه بدلا من التفاوض مع رجل لشراء ملابس داخليه قد تخجل احيانا من طلبها او تشتري دون التأكد من مقاساتها وتفاصيلها . في جميع الدول الاسلاميه والعربيه هناك بائعات بطريقه اكثر انفتاح من ماهو مخطط له في اسواقنا .. فهل من المعقول ان العالم كله خطأ ونحن فقط الصح . اكرر اذا كانت تشتري من رجل فما المانع انها تبيع على رجل هذا من جانب علما ان البيع في حالة تطبيق نظامه فهو مخصص للنساء او في مكان مفتوح ومكشوف .

المؤيدون من امثالي

يرون ان هناك شريحه كبيره من المجتمع بل نصف المجتمع معطل بسبب مفاهيم خاطئه وعادات باليه كثير من السيدات وبنات الوطن بحاجه الى عمل ليس للعمل نفسه بل لسد حاجة الاسره بدلا من الاعتماد على فتات الضمان الاجتماعي ولا يوجد موانع دينيه من عملها خصوصا اذا كان عملها في مكان مخصص وتبيع للنساء او تبيع للجميع في مكان عام ومكشوف ينفي حالة الخلوه

تحياتي لكم
(من قديمي)