السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...اختى الغالية..إن وجود الاسمرار في ثنيات الجلد خاصة الرقبة والإبطين، قد يدل على وجود بعض الأعراض والتي ليست كلها أمراضاً.
من الأسباب الهامة في اسمرار ثنيات أو طويات البدن هو الدلك والفرك والاحتكاك، والإسراف في فركها وتنظفيها، وهذا الموضع تزيد فيه نسبة التصبغ عن غيره، بشكل اعتيادي عند أغلب الناس، خاصة الإبط وبدرجة أقل الرقبة وثنيتها.
وإن البدانة والاحتكاك من العوامل المهيأة للتصبغات، خاصة في مواضع الثنيات، وإن أي نوع من الالتهابات قد يأتي ويزول، ولكن يترك بعده لوناً أسمر يسمى التصبغات التالية للاندفاع، فحاولى تجنب الالتهابات أو دلك هذه المنطقة.
وبعض الإصابات الفطرية قد لا تظهر واضحة على الرقبة، ولكن فركها يؤدي إلى ظهور ذلك الاسوداد والذي يبدو كالأوساخ ولكنه بقايا فطرية، أو مفرزات فطرية، أو عناصر فطرية ترى بالمجهر مكوناتها، ولا تميزها العين المجردة، وتشخص بالفحص المباشر المجهري بعين خبيرة (طبيب أمراض جلدية )، ويسميها البعض تينيا وتعالج بمضادات الفطريات الموضعية مرتين يومياً لعدة أسابيع. (مثل البيفاريل كريم أو الكانيستين كريم)
وهناك عائلات يزيد عندها هذا التصبغ أكثر من غيرها خاصة في الثنيات، وبعض الأدوية مثل المينوسايكلين قد تزيد التصبغ العشوائي أو الموضعى، وكذلك كثرة الوسوسة والتنظيف العنيف والدلك يزيد الاسوداد بدل أن ينقصه، وقد يحدث ذلك التهاباً يؤدي لظهور هذه القشور أو الأوساخ.
وهناك مرض اسمه أكانثوزيز نيغريكانز Acanthosis Negricansأو بسودو أكانثوزيز نيغريكانزPseudo Acanthosis Nigricans، ويشخص بالفحص السريري أو النسيجي، وتحتاج زيارة الطبيب للفحص والمعاينة ونفي أو إثبات المرض، كذلك يجب إجراء تحليل الهرمونات لنفي أسباب أخرى لهذه التصبغات.
وأما علاج ذلك فإن الأدوية التالية قد تفيد في حال نفي الأسباب المؤدية، ومنها الدوكين 2% أو فيدن لوشن، أو صابون يحوي مادة مقشرة خفيفة (الفا هيدروكسي أسيد) أو وايت أوبجيكتيف، وقد يفيد استعمال الساليسيليك أسيد ليس أكثر من تركيز 3% وهي من المواد التي تذيب المادة المتقرنة.
وننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة، ونفي وجود أسباب مرضية، وفي حال وجود سبب فإنه يعالج، وفي حال عدم وجود سبب يستعمل العلاج الموصوف الموضعي كما ذكرنا أعلاه، خاصة الساليسيليك أسيد ليس أكثر من تركيز 3% (ديبروساليك)
وعموما إن كان السواد خفيفاً فلا داعي للقلق، وإن كان شديداً ومنتشراً فعندها راجعى الاحتمالات السابقة المذكورة أعلاه، فإن كان التشخيص واضحاً فهذا يطمئن وإن كان غير ذلك فالأولى مراجعة الطبيب، وتوثيق التشخيص، وبعدها يأتي العلاج بشكل منطقي .
و بالنسة للنسيان فان له اسباب عديدة مثل كثرة الاعباء..الاكتئاب المستتر..عدم وصول الدم بشكل كافى لماكز المخ..و اسباب اخرى كثيرة قد يفيدك اخصائى امراض عصبية و نفسية اكثر منى.