أخواتي المعلمات ما مضى من وقت و خصوصاً بعد أول أمر ملكي

و نحن في عالم كبير امتزجت فيه ملامح الأفراح التي تُدثر وجوهنا

للحظات حتى يأتي مُخبر بخبر .. يثبدّل تلك الملامح الفرحه إلى أحزان

انتابتنا أنواع الأمراض النفسية و العضوية ..

حتى شركات الإتصالات زاد دخلها من إعادة الشحن و تجديد الإشتراكات ..

لنبحث عن أخبار تفرحنا .. تثبيت .. تثبيت ثم ليس لكُنّ تثبيت ..

لوحة الكيبوردات انطمست حروفها .. و الشاشات أضعفت نظرنا ...

هنالك من نامت على كيبوردها .. و هنالك من نسيت طبخها .. و أخرّت

نوم أطفالها .. بحثاً عن خبر قد يفرحها للحظة ..

كثر المشاهدين لمراسلي قنوات ( مصدر موثوق - و أخي - و أختي - و صرح مصدر مسؤول )

لقد حبانا الله بعقول لنميز ما يدور حولنا ..

صدر أمر ملكي كريم و حتى الآن لم يصل لإدارات التعليم الأليات و الشرط لتطبيقة .. و يشمل من؟!!

و نحن هنا وضعنا الشروط و الآليات و التوزيع ما بقي إلا نذكر اسم كل معلمه و أين تُثبت ..!!

منا من كسبت اثم بردها على موضوع فلانه أوعلانه ..

و منا من كسبت الدعاء ... و الإطراء

من تم تثبيتهن .. تحمد الله

و من هُنّ انتظار .. تسأل الله

ياأخوات جميعنا نجزم أن هنالك من بيدهـ القرار قد يطلع بأي شكل من الأشكال على ردودنا و مواضيعنا هنا و تكون لديه ردة فعل ... سلبية ..

يجب في كل الأحوال أن ننتظر حتى يأتي القرار الرسمي و تتضح الرؤيا و من بعد ذلك لن نسكت

سوف نطالب به بناء على الأوامر و التعليمات النظامية .. لأننا صاحبات حق ..


في النهاية .. لا تكون ردود أفعالكن إلا على شئ ملموس .. و أتركوا ما جادت به وكالة ( يوقول فلان و صرح فلان ) ..


و تأكدوا بأن الرزق بيد الله .. و ليس بيد خلقة ( إلا كان رحنا فيها ) ..







منقول للفائده