خاص: علمت "سبق" أن الجهات المختصة شرعت في

تحقيقاتها حول مُلابسات حفلٍ صاخبٍ أحيته مطربة، وكان من المفترض أن يكون حفلاً

ختامياً لتخريج طالبات مدرسة أهلية في مكة المكرّمة، حيث أُقيم الحفل في

قاعة "أجياد مكارم" الواقعة بجوار الحرم المكي الشريف. وكان الحضور قد فُوجئوا

بمطربةٍ تردّد بعض الأغاني، إضافةً إلى حفلة عيد ميلاد إحدى المعلّمات، وإجبار كل

وليةِ أمر طالبة على دفع مبلغ 150 ريالاً عند الدخول إلى القاعة. وبحسب

مصادر "سبق"، فإن التحقيق طال مديرة المدرسة، والتي تمتلك عائلتها المدرسة،

إضافة إلى المعلّمة المعنية بعيد الميلاد، والمطربة التي حضرت الحفل، كما سيتم

التحقيق في ارتداء المعلّمات ملابس فاضحة في حفلٍ رسميٍّ ومدرسي.

ونشرت "سبق"، الأسبوع الماضي، عزم أولياء أمور طالبات تلك المدرسة

(تحتفظ "سبق" باسمها) تقديم شكوى رسمية إلى إدارة التربية والتعليم بالمنطقة،

حيث يطالبون فيها بالتحقيق في الحفل الصاخب الذي أقيم الثلاثاء قبل الماضي.

وأكد أولياء الأمور أنه عند حضور زوجاتهم إلى الحفل في القاعة التي أعلنت عنها

المدرسة فُوجئوا أن الحفل والذي بدأ عند الساعة التاسعة ليلاً إلى 12 منتصف الليل

لا يمتُّ لحفل تخريج طالباتٍ بأيِّ صلةٍ، حيث خرجت مطربة تردّد بعض الأغاني في

الحفل رغم محاولات تدخل بعض الأمهات لإنهاء هذه المهزلة، كما وصفوها، إلا أن

الحفل استمر، وفي نهاية الحفل جلبت عاملات القاعة كعكةً ضخمة جداً ظناً من

الأمهات أن هذه الكعكة هي بمناسبة تخريج الطالبات، إلا أنهنّ اكتشفنّ أنها بمناسبة

عيد ميلاد إحدى المعلمات، إضافةً إلى شموع وخفت الأضواء في القاعة لإطفاء

الشموع من قبل المعلّمة.

وأضاف أولياء الأمور في شكواهم أن "الكثير من معلّمات المدرسة ممن حضرنّ الحفل

كنَّ يرتدين ملابس خادشة للحياء، ولم يكن في الحفل أي مشاركة للأم، لا بكلمات ولا

أي مشاركة رغم أن كل أمٍّ أُجبرت على دفع 150 ريالاً". وأفادوا بأن حارسات الأمن في

القاعة وبعض المعلّمات صادرن كاميرا إحدى الحاضرات لأنها كانت توثِّق الحفل، وتم

مسح جميع ما التقط من صور ومقاطع فيديو.