من أنا لأكون أنا
سؤالات في داخلي تراودني بين الفينة والأخرى ولا أجد لها الإجابة الشافية
فلقد أضعت في لحظة نفسي بين الحب والأشواق الزائفة وبين لهيب الحرمان والفراق المرير

والآن جلست فوق جبل من الحسرات أبحث عنها
فلقد ضاعت مني
فهل أستطيع أن أجدها أم ضاعت وانتهى أمرها ولن تعود

وإن عادت فهل ستعود وبها من جروح الحب مالا يتحمله بشر ؟

أم سأتركها إلى أن تنسى مابها؟؟

هيهات هيهات أن تنسى

فلم يعد هناك بصيص من الأمل

لذا سألملم جروحي وأنادي نفسي أن عودي لنبكي على الأطلال

فآه يانفسي كم تحملتي