نمر بمراحل في حياتنا نكن فيها على علم بكل شئ بالنسبة للآخرين ،سواء أطفال او من هم لا يعرفون في شئ ما، ما نعرفه نحن فنكون بالنسبة لهم علماء عصرنا !
أضحك كثيرا على نفسي عندما أعلو على كرسي العالمه بكل شئ، لاني اعلم انها مرحلة قد لا تطول ويكتشف الآخر ان ما كان يراه شيئا عظيما وكنت اعرفه انا ما هو الا شيئا عادي ولكنه ما عرف حجمه الا بعد معرفة واسعه به ،فعلم حينها اني ما كنت بطلة زماني وان هذا الشئ او هذه المعرفة قد تكون في متناول الجميع ولكنها تحتاج لفته بسيطه منه
إحدى زميلة العمل لا تعرف في الحاسب شئ قط كل ما اخبرتها شيئا فيه انبهرت .. واو .. وانا في داخلي اعلم اني بالنسبة لها في مرحلة "راما تعرف كل شئ " وما أن تتمكن منه حتى تعلم اني ما كنت بتلك المبدعة ولكنها هي من كانت تحتاج بعض المعرفة البسيطة به
ونحن أيضا في اعيننا عند اقترابنا مما كنا نسعى جاهدين للحصول عليه نكن شيئا عظيما ،ولكن ما أن نحصل عليه حتى نعلم أنه شيئا عاديا وما هو بتلك العظمة، وتتجاوز نظرتنا ذلك الشئ لشئ آخر أعظم ...وتتكرر الأحداث ....