قرأت في المنتدى موضوع للأخت أم الاسود وحسيت انه ينطبق علينا (بند محو الأمية )في موضوع التثبيت وتأخيره

كيف يقدس اللّه أُمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم
احس انه احنا الضعفاء والمسؤولين عن تثبيتنا هم الشديدين

واحنا مدارسنا محتاجانا ومازلنا على رأس العمل و دائما عقودنا بتنزل دفعة واحدة يبغوا يثبتونا على دفعات ليييييييييييييه وكماااااااان على 30 شوال خافوا الله فينا والله في يوم للحساب يجمع الله الأولين والآخرين وتتكلم الأيدي والأرجل ............ حسبي الله ونعم الوكيل

موضوع الأخت أم الأسود هو :

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .


عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا رَجَعَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُهَاجِرَةُ الْبَحْرِ


قَالَ: «أَلَا تُحَدِّثُونِي بِأَعَاجِيبِ مَا رَأَيْتُمْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ؟»


قَالَ فِتْيَةٌ مِنْهُمْ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ!


بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ، مَرَّتْ بِنَا عَجُوزٌ مِنْ عَجَائِزِ رَهَابِينِهِمْ، تَحْمِلُ عَلَى رَأْسِهَا قُلَّةً مِنْ مَاءٍ، فَمَرَّتْ بِفَتًى مِنْهُمْ، فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْهَا ثُمَّ دَفَعَهَا؛ فَخَرَّتْ عَلَى رُكْبَتَيْهَا فَانْكَسَرَتْ قُلَّتُهَا!


فَلَمَّا ارْتَفَعَتْ الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ؛ فَقَالَتْ: سَوْفَ تَعْلَمُ -يَا غُدَرُ!- إِذَا وَضَعَ اللَّهُ الْكُرْسِيَّ، وَجَمَعَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَتَكَلَّمَتْ الْأَيْدِي وَالْأَرْجُلُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ، فَسَوْفَ تَعْلَمُ كَيْفَ أَمْرِي وَأَمْرُكَ عِنْدَهُ غَدًا!


قَالَ: يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَتْ، صَدَقَتْ، كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً لَا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِنْ شَدِيدِهِمْ؟


رواه ابن مَاجه، وحسَّنه الألبانيُّ -رحمهما الله- في صحيح ابن ماجه: (4000)



قال المنَّاوي رحمه الله- في فيض القدير (5/ 75):"«كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ أُمَّةً لَا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِنْ شَدِيدِهِمْ؟!»


استخبار فيه إنكار وتعجيب؛ أي: أخبروني، كيف يُطهِّر الله قومًا لا ينصرون العاجز الضعيف على الظَّالم القويّ، مع تمكُّنهم من ذلك؟!


أي: لا يُطهِّرهم الله أبدًا، فما أعجب حالكم إن ظننتم أنَّكم مع تماديكم في ذلك يُطهِّركم!". ا.ه