واخيرا مشروع انشاء تمثال الحريه فى مدينه العجائب فى دبـى ..!


ويمر الوقت ويسدل الستار على تمثال عظيم لم تشأ له الظروف أن يرى النور، وتمثال آخر مشابه للأول في الشكل، مساوٍ له في العظمة وشقيق أصغر بعام أكبر بـ3 أمتار أصبح رمزًا للحرية فى العــــــــــــالم
معلومات إضافيه
الارتفاع الكلي للتمثال: 93 متر
عرض القاعدة: 47 متر
الوزن الكلي: 125 طن
في عام 1916 – في إطار الحرب العالمية الأولى – وقع انفجار ألحق أضرارا بالتمثال بلغت قيمتها 100,000 دولار أمريكي مما أدي إلي تحديد حجم الزائرين حتي تم الإصلاح.
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، قامت السلطات الأمريكية بإغلاق التمثال والمتحف والجزيرة أمام الجمهور لمراجعة الإجراءات الأمنية ثم أعيد افتتاحهم فى 20 ديسمبر 2001.
وأترك لكم خلفية متميزة للتمثال: اضغط هنا
************************************************** *********************
ومن قاره امريكا الشماليه إلى القاره الجديده (استرالــــــيا )


و الى مدينه سدنى الساحره التى تحوى واحداً من افضل وأجمل مبانى العـــــــالم ……………

اوبرا سيدني:


هذه الكتله العجيبه التى يصنفها البعض بأنها اعجوبة العالم الثامنه … ويعتبرها البعض الآخر ايقونه القرن العشريــن ..!
هذا المبنى الذى كلما نظرت إليه ارى اسراراً والغازاً بين اجزائه المختلفه ويبعث إلى روحاً من المغامره لمحاوله معرفه سر هذا المبنى العملاق … فهيا بنا نحاول
بدأت القصة وراء هذا الصرح الرائع في 1956 عندما دعت حكومة “نيو ساوث ويلز” لمسابقة مفتوحة لتصميم قاعتين مسارح، للأوبرا وللحفلات الموسيقية السمفونية ، والذى من شأنه أن يضع سيدني على الخريطة العالمية ..
فى نفس هذا الوقت كان هناك مهندس معمارى دنماركى يدعى (يورن أوتزون ) الذى لم يسمع احداً عنه فى ذلك الوقت قد وضع تخيلاته الخاصه لمبنى فى واقع خياله على اسكتشات صغيره (رسم يدوى ) يحلم ان تتحول تلك الرسومات الخياليه واحلامه الى واقع فى يومــاً ما …….. ، وها قد جائت فرصه لوتزون ليحاول ان ينفذ حلمه الاكبر عن طريق هذه المسابقه.


وبعد دخوله للمسابقة بأفكاره التي تألفت من رسومات توضيحيه فقط ، والتى فتن بها المعمارى الأمريكى الشهير ييرو سارينن ( Eero Saarinen ) والذي كان عضواً بلجنة التحكيم… وقــال “الرسومات المقدمة لهذا المشروع كانت بسيطة إلى حد أنها تبدو كرسومات توضيحية ومع ذلك ، فنحن مقتنعون بأن الفكرة المقدمة لدار الأوبرا تلك قادرة على أن تصبح واحدة من افضل المباني في العالم”…!..



وبالفعـل بدأ بناء دار الأوبرا في سيدني مارس 1959 ولكن فى 28 فبراير 1966 وبعد معركة طويلة مع حكومة نيو ساوث ويلز بسبب ارتفاع تكاليف البناء وبعد أن أقترب إنجاز السقف (المرحله الثانيه )، استقال أوتزون من المشروع….!


وعينت الحكومة الاسترالية ثلاثة مهندسين معماريين هم بيتر هول ( Peter Hall )، و دى أس ليتلمور ( DS Littlmore ) ، وليونيل تود (Lionel Todd )خلفاً لأوتزون بهدف إنجاز المشروع ، وتم الانتهاء من المرحله الثانيه فى عام 1967
و في المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع تم تغيير بعض من تصاميم أوتزون(داخلى) بطلب من الحكومه
وتم الانتهاء فى عام 1973 عـلى تلك المراحل الثلاثه بتكلفة نهائية وصلت لـ 102 مليون دولار..!


وتم الافتتاح على يد الملكه اليزابيث الثانيه فى أكتوبر 1973 ليظهر لنـا هذا الصرح بهذه الروعــه …
ولكن للأسف في عام 1989 تم إعلام الحكومة بأن دار الأوبرا في حاجة لإصلاحات وتم الانتهاء منها باكلفة 86 مليون دولار ، ولكن بأى حال هذا التكاليف الباهظة كانت الثمن المدفوع من أجل تحويل دار أوبرا سيدني إلى تحفه القرن العشرين.


والغريب فى الأمر إن أوتزون لم يعود أبدا الى استراليا لتجربة رائعته المعمارية ولرؤيه حلمه الاعظم محقق أمام عينيه
وليتركنا نحن نستمتع برؤيه هذا المبنى الذى يعد واحداً من أعظم الأعمال المعمارية على مر التاريخ.



وفى عام 2007 وضعته اليونسكـو إلى التراث العالمى مع المعالم القديمة مثل الـ “ستونهيدج” والأهرامات، ووضعه المعماريون رمـــــــــزاً للتكنولجيا والعالم فى القرن العشريــن



معلومات إضافيه
يحتوى السقف المقوس على 1056066 قطعة سيراميك صنعت في السويد من الطين والحجر المجروش
يحتوى المبنى على 2000 لوح زجاج صممته شركة “أروب أوف وشركاه”
إستغرق الأمر أحد عشر عاما لاستكمال هيكل السقف فقط….!
الميزانيه للمبنى كانت 7 مليون دولار فقــط ولكن تم تخطى هذا المبلغ ليصل إلى 102 مليون دولار إلى جانب 86 مليون دولار تكلفه الاصلاحات …..!
واترك لكم اكثر من خلفيه ســاحره للمبنى: 1, 2,
************************************************** *********************
ومن بلاد الغرب نعود بعد رحلهٍ طويله إلى أم الدنيــا( مصــــر) فى قلب الوطن العربى


وسنذهب إلى العاصمه المصريه القاهره ونحاول أن نتعرف على شريانها الأساسى وعلى قلب مصر النابض……..

ميدان التحرير:


ميدان التحرير أو ميدان الاسماعيليه أو ميدان الســادات أو ايضاً ميدان الشهداء
كلها اسماء اطلقت على ميدان التحرير على مر العصور منذ انشائه منذحوالى قرن ونصف القرن.
فبلغه الجغرافيا , فميدان التحرير هو احد اكبر الميادين العاصمه المصريه شهره وأيضاً من أهمها من حيث الحركه والموقع .
ولكن الاهم من كل هذا هى لغه التاريــخ التى أجبرتنا على التحدث عن هذا الميدان العتيق وعن دوره المهم منذ انشائه وحتى يومنا هذا
فماذا عن تاريخ هذا الميدان ..؟
كان الخديدوى اسماعيل منبهراً بالحضاره الفرنسيه ويراها هى الشمس التى تشع على العالم , فلذلك شرع منذ توليه الحكم فى اعادة تخطيط وبناء القاهره الجديده وتحويلها إلى الطراز السائد فى باريس .
فوكل الأمر إلى المعمارى الفرنسى(باريل دى شامب ) الذى قام بدوره بإنشاء المبانى والميادين الجديد على الطراز الفرنسى , وكان من بينها ميدان التحرير الذى انشىء عام 1865(على نمط ميدان شارل ديجول فى فرنسا) تحت اسم (ميدان الاسماعيليه ) نسبه إلى الخديوى اسماعيل



ومنذ انشاء الميدان وهو يشهد العديد من الأحداث الهامه فى تاريخ مصر
فمـثلا عام 1881 خرج الزعيم الراحل احمد عاربى من الميدان بقياده وحده عسكريه متجهاً إلى قصر عابدين حين قال جملته الشهيره <<لقد ولدتنا أمهاتنا أحرار>> .
ولكن اول واهم الاحداث التى مرت على الميدان اثناء ثوره 1919 حيث تجمع الآلاف من المصرين أمام سكنات الجيش الانجليزى التى كانت معسكره فى الميدان وأجبرته على الموافقه على عودة الزعيم سعد زغــلول


وظل أسم ميدان الاسماعيليه حوالى قرن حتى قامت ثوره 1952 التى غيرت اسم الميدان إلى ميدان التحرير تيمناً بتخليص وتحرير مصر من مفاسد أسره محمد على والأحتلال الانجليزى .
وبدأت أهميه الميدان تظهر فى العهد الحديث اثناء العدوان الثلاثى على مصر , حيث تجمع آلاف المصريين فى الميدان للتطوع ضد الاحتلال فى بورسعيد
وفى 9 يونيو 1967 عندما قرر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التنحى عن منصبه كرئيس للجمهوريه بعد النكسه . انطلقت حشود هائله من الناس إلى الميدان تطالبه بالبقاء والتراجع عن قراره .


وبعدها بسنة تقريباً فى سبتمبر 1968 شهد الميدان مظاهرات جديده من الشباب والطلاب تطالب بمزيد من الحريه والديمقراطيه(أعلونا عن رفضهم للأحكم التى صدرت ضد بعض مسؤلين عن نكسه 67 )
وفى يناير 1972 شهد الميدان واحداً من أكبر المظاهرات الطلابيه ضد أنور السادات ليعبروا عن غضبهم واستيائهم بسبب تأخر الرئيس انور السادات فى الرد على النكسه وأعلان الموعد النهائى للحرب .
وفى أكتوبر 1973 تغيرت النغمات والاصوات واحتشد الناس مره ارى فى نفس الميدان لتحيه السادات عندما كان قادماً لالقاء خطاب النصر فى مجلس الشعب
وتتغير النغمه تاره أخرى إلى الغضب والاعتراض ….!

حيث تجمع الناس فى عام1977 (عام الانفتاح الاقتصادى) فى الميدان ليعبروا عن غضبهم بسبب رفع العديد من السلع الاساسيه .
وعندما أندلعت الحرب ضد العراق وتم غزو بغداد في ابريل 2003 أشتعلت المظاهرات وكان ميدان التحرير هو أكبر تجمع لأكبر مظاهرة فى مصر.
ومنذ ذاك الوقت وأنفتحت الشهية للمظاهرات التي نظمتها حركات مثل كفاية و 6 ابريل في كل المناسبات.
إلى أن جاء الإنفجار الأكبر في 25 يناير 2011حين أحتشد ملايين المصريين في ميدان التحرير مطالبين بتنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك من رئاسة الجمهورية (هناك فرق بين هذا وذاك ) واتخذوا الميدان مقرا لثورتهم إلي ان اعلن نائب الرئيس في بيان رسمي تخلي الرئيس عن منصبه في مساء الجمعة 11 فبراير 2011





وبعد هذا التاريخ بأيام اعلن الشباب فى اقتراح لهم بتغيير اسم الميدان من التحرير إلى (الشهداء) ولكن فضل البعض ان يظل على اسمه (ميدان التحرير ) ليعبر عن رمزيته وقوميته لدى المصريين والعرب .




ويكتسب الميدان شهره عالميــــــــه ويصبح وجهه لمعظم السائحين ليشاهدوا مركز تلك الثوره العظيمه.




ويوم بعد يوم يزداد قيمه الميدان عند المصريين خاصه وعند العرب عامه كرمزاً للصمود والحريه واستاعده العزه والكرامه التى لا ولن تكتمل إلا بإستعــــادة المسجد الاقصى أولى القلبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ورمز الاسلام المنهوب .




ولن يحدث هذا إلا عندما تستيقظ روح الإسلام في النفوس ، وتنتشر روح الجهاد وحب الاستشهاد حينها نستطيع ان نستعيد العزه والكرامه كـــــــــــامله .


منقوووول