خاطـــــــرة لمن اخطأت في حقة



من نبع صمت تفجر لحظة غضب واختناق...من قطرة مطر عكرت جو سماء صيف هادئ...أجبرتها غيمة سوداء..
من ورقة سقطت في خريف الكلمات...
لتقول لك
أخي الحبيب...وجدتك في خفقان قلبي ..
...وبين دموعي التي يثقلها الندم.....
.وأوراق أحزاني التي لازالت تتراكم بلا حدود
..وجدتك في روحي المتعبه التي تسكن جسدي ..
. وجدتك في دمي..وشراييني
...وكنت دواء لأي جرح نزفته سنين عمري
..
.كنت أكثر انسان بارع في صنع ابتسامتي ونزع كآبتي
...كنت يا أخي صفقة رابحه جدا في حياتي...
لم أكن أعلم أن شيء...بسيط يمكن أن يتحول لطعنة سيف حاد
..ويترك مكانه جرح نازف
..يصعب التآمه..أقدم لك بكل هذه الكلمات ..
أسفه بعمر اللغة ....
.وبرقية بألف اعتذار
...وباقة ورد لأروع قلب جبار.
.فيا أخي..هل من سيطرة في لحظة انفجار.
.ما دمنا بشر ستظل تحكمنا الأقدار...


أرجوك يا أخي ماعهدت في قلبك نار لتحرق
...ولا في يدي سيف ليطعن..فلا تقل سأرحل فلرحيلك صوت يفوق ضجيج حياتي.
.ويهدم كل قصر سعادة بنيناه
.ويمسح بسمة ..
أرجوك يا أخي لا تفسرني كما تشاء .
.ولا تطلق بحق انسانيتي العبارة التي تريد ..فإن كان من طبعك التسامح
..فهذا لا يعني أن من طبعي الخيانه.
.بل انني أحرمها في انسانيتي..
هيا ابتسم يا أخي
..وامسح دموع قلبك
..ولا تجعل الحياة تأخذنا لوقت مجهول
..وسارع لتقول قبلت الإعتذار..قبل أن تلون الحياة حلونا ..بألوان المر
..وتقتل كل طموح دفعنا أحلى لحظات عمرنا من أجله
..فلا تجعلنا نرفع راية الإنهزام
...وهاأنا انتظرك يا أخي
..وانت تعلم من تكون بالنسبة لي