هذي القصيدة فاضت بها مشاعري بعد أن اتمت عشرون عاماً من العمل على بند محو الأمية دون أن ينظر المسئولين في وزارة التربية والتعليم لي ولزميلاتي الاتي يعملن على بند محو الأمية على الرغم أني لم يسبق لي أن اكتب القصيد في حياتي الا أن شعوري بالحرمان من حقوقي كموظفة قدمت رسالة حرك مشاعري وكان شريط الذكريات يمر أمامي ولم يتوقف قلمي الا عند اخر بيت اهديها لمعلمات بند محو الأمية الله يتمم عليهن الفرحة وينعمن بالترسيم بعد كل سنوات المعاناة:[justify]
قالو وظيفة قلت يافرحتي اليوم عيد قالو ابتدرسين حريم بالعم سنهم كبير

قلت الفخر كل الفخر يوم الأمية عن بلدنا تبتعدومن العلوم نستزيد

وفي فصول محو الأمية شفت الصمود أمهات صابرات من العلوم يطلبون المزيد

وقلت يارب هذا من فضلك يالعليم أنزلت اقراء لعبادك والقلم وماسطرون

واليوم جيت احكي قصة كفاح عشرون عام هي عمري لاتحسبون

وفي فصول محو الأمية راحت سنون وأن ارتجي الترسيم من أمره كن فيكون

وبين الجرايد والانترنت اخبار وعلوم ولا الحقيقة ليتهم فيها يصدقون

يامعلمات الأمية لاتيئسون قالها أبو متعب كل البنود يثبتون

وختامه صلاة ربي على محمد عدد من لبى وبالبيت يطوفون
[/size][/size][/justify]