لقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ان من علامات الساعة الكبرى ان تشرق
الشمس من مغربها وعندما يحدث ذلك لا تقبل التوبة !!

والعجيب ان علماء الشريعة قد ذكروا ان طلوع الشمس من المغرب يحدث فقط مرة واحدة يوم الطلوع، ثم تعود إلى الطلوع من المشرق وتستمر هكذا إلى أن يشاء الله ....وهذا مشابه لما يحدث في المريخ فانه يتوقف ويعكس الاتجاه لفترة بسيطة ثم يعود كما كان !

عن أبي هريرة رضي الله عنه أ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون،
فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)
رواه البخاري ومسلم


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بادروا الأعمال ستا : ( فذكر منها ) طلوع الشمس من مغربها ) رواه مسلم


وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : ( حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ) رواه أحمد


وقال صلى الله عليه وسلم : ' إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع لشمس من مغربها ' رواه مسلم .

ان هذا الخبر على خطورته فانه يفتح ابوابا للدعوة سواء للمسلمي الغافلين
\او الكفار .... فعندما نعرض هذه الاحاديث التي ذكرت تلك الظاهرة قبل 1400 سنة ....فسوف يدخل في الاسلام خلق كثير .... واما المسلمون فقد راوا ان هذا الامر حدث للمريخ وما يدرينا لعله مقدمة لما سيحدث على كوكبنا في القريب العاجل ؟!!

وهذا احد المواقع الموثوقة التي نقلت هذا الخبر الهائل والذي لا يعرف قيمته الاالمسلمون :


http://www.space.com/
spacewatch/ mar...ade_ 030725.html
-----------------------------------------------

قال الله تعالى:



سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ فصلت الآية 53




( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ)87

(وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)88




وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

النمل الآية 93



اللهم احسن خاتمتي وخاتمة جميع المسلمين



سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم








م ن ق و ل