تسألت الروح .. هل تقوى على الانتظار ؟؟
وعندما هممت بالاجابة التى ترضى عقلى
وجدت القلب منشغلاً بحساب ثوانى .. وتجهيز امانى
ورأيت الشوق يزداد
وتأمرت الروح والفؤاد
ووقف العقل يحذر من الجفاء والبعاد
فإرتجف القلب وتسأل
أيتلاشى كل شئ كرماد ؟؟
أشفقت عليها أن تذوب خوفاً ... وكاد
فأمرتها بالسكون والتريث والانقياد
فأبت واعلنت عصياني وعلا صوتها وساد
معللة أنه ينبض ويشعر وليس جماد
فأشفقت عليها من الم الحب والسهاد
وأمرتها بمجابهة الحب والجهاد
فأومة .. ثم جاملة .. وعلا أنينها وزاد
واعلنت
أن الغلا فاض .. وتخطى حدود الاعتياد