' سطور هذا التحقيق بمثابة تحذير إلي كل أب وأم!
هل تأكدتم أن الأسطوانة التي يحملها طفلك مجرد لعبة بريئة؟!
هي قد تبدو كذلك.. لكن الكارثة عندما يبدأ الطفل في ممارستها علي الكمبيوتر.. فمن خلال كلمة سر يحفظها الأطفال يرون مشاهد جنسية صريحة يقوم بها البطل!
المرعب ان هذه الأسطوانات تباع علنا داخل محلات لعب الاطفال * الكبيرة * بعيدا عن أعين رجال مباحث المصنفات الفنية والسمعية والبصرية!
وسطور هذه التحقيق تحمل تفاصيل مرعبة!
تأملوا هذه الكلمات جيدا:
'ترو كرايم.. كرايم لايف.. جي تي ايه.. فيفتي سنت'! كل هذه الاسماء عبارة عن العاب معروفة جيدا لدي أطفالنا.. يلعبونها دائما ويجلسون امامها بالساعات علي أجهزة الكمبيوتر.. بغض النظر عن كونها العابا عنيفة تؤثر في سلوك الأطفال الا انها تحمل بين طياتها كارثة أكبر من ذلك.. هذه الالعاب وهذا هو الخطير تضم بعض المشاهد الجنسية الصارخة.. العجيب في هذه الالعاب ان الطفل يتحكم فيها عن طريق لوحة المفاتيح فيشاهد البطل وهو يمارس الجنس مع بائعات الهوي. والهدف من ذلك هو مكافأة البطل بعد اتمامه المهمة الشاقة والعنيفة بنجاح!
فمثلا لعبة 'جي تي اية' وهي عبارة عن رجل مسجون في ولاية أمريكية اسمها 'فيس سيتي' يخرج من السجن ليجد العصابة التي كان يعمل بها قد قتلت زوجته وطفله انتقاما منه لانه خدعهم.. ويقوم البطل بفعل اي شيء لتكوين عصابة تحت رئاسته.. يسرق.. ويقتل.. ويهرب من الشرطة.. وبعد كل مهمة يتوجه البطل لاحد بارات، المدينة ليشرب الخمر ويمارس الجنس.. مع امرأة وبذلك تترتفع معنوياته لاستكمال باقي الرحلة!
المشكلة ان هناك بعض الكلمات السرية تتيح لاطفالنا مشاهدة اللقطات الجنسية دون الانتظار لانتهاء المهمة.. فمثلا هناك كلمة سر وهي 'القوة الجنسية الكاملة' تمكن بطل اللعبة من ممارسة الجنس مع اي فتاة يقابلها حتي ولو في الطريق العام.. وهناك كلمات سرية أخري مثل 'الجميع بملابس البحر'.. هذه الكلمة تجعل كل اللاعبين عرايا تماما.. وفي النهاية يعتبر كل هذا مجرد لعبة أطفال!
المثير ان هذه اللعبة هي المفضلة الأولي لدي الأطفال.. وان الاسم الدارج لها هو 'حرامي العربيات'.. اللوجو الخاص باللعبة قمه في الاباحية.. مرسوم عليه صور بنات شبه عاريات في قمة الاثارة.. اما مشاهدها فهي عبارة لقطات صريحة يمارس البطل فيها الجنس مع اي فتاة يراها!
حتي ألعاب الفلاش ثنائية الابعاد دخلتها المشاهد الاباحية.. فهناك لعبة تدعي 'بير'.. عبارة عن صندوق خشبي تقف بجواره فتاة.. المصيبة في هذه اللعبة أن الفتاة حقيقية وليست جرافيك.. فكرة هذه اللعبة تقوم علي ان هذه الفتاة تجعلك تشرب الخمر بكثرة.. وكلما شربت اكثر تخلع جزءا من ملابسها.. وكلما التقطت زجاجات الخمر أكثر داخل الصندوق الخشبي تكافئك الفتاة باظهار جزء آخر من جسدها حتي تتعري تماما.. وهنا تكون قد وصلت لنهاية اللعبة!
حتي الحيوانات لم يتركها مصممو الالعاب.. فهناك لعبه اسمها 'سيفن' فكرتها تقوم علي الحيوانات.. يكون البطل فيها خروف وحوله العديد من النعاج.. مهمة الخروف هنا هو معاشرة النعاج واحدة تلو الاخري لكن دون ان يلاحظه الفلاح وكلبه!
هذه الالعاب متاحة للاسف للجميع.. تباع علي الارصفة.. والاصلية منها في محلات الالعاب الكبيرة.. الواحدة ثمنها 25 جنيها.. وهنا تقع الكارثة.. فأين دور ادارة شرطة المصنفات السمعية والبصرية لحماية اطفالنا من هذه الالعاب المسمومة التي تهدد مسقبل أولادنا!