السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا كل ما يتعلّق بالثانويّات المطوّرة (التعليم المرن) .



التعليم الثانوي الجديد

التعليم الثانوي يعد مرحلة مهمة وحاسمة للمتعلمين في التعليم العام، حيث يفترض في هذا التعليم أن يعد الطلاب والطالبات إعداداً شاملاً ومتكاملاً مزوداً بالمعلومات الأساسية والمهارات والاتجاهات التي تنمي شخصيتهم من جوانبها المعرفية والنفسية والاجتماعية والعقلية والبدنية، وينظر إلى هذا التعليم باعتباره قاعدة للدراسة في الجامعة، وتأهيلاً واستثماراً في رأس المال البشري للحياة العملية.



الأسس والمبادئ فى هذا النظام :

في ضوء فلسفة النظام وبهدف تنمية شخصية المتعلم (الطالبة - الطالبة) بشكل شمولي: معرفياً، وجسدياً، ونفسياً، ومهارياً،


يقوم النظام الثانوي الجديد على عدد من المبادئ الأساسية وهي:

1 - التكامل بين المقررات:

يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل مقررات دراسية كل مقرر عبارة عن خمس ساعات، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبع مقررات على الأكثر، كما يقوم بطرح عدد كاف من المقررات الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات، وتصقل شخصيتهم، وتساعدهم على إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم.

2 - المرونة:

وتتمثل فيما يتيحه النظام للطالب والطالبة من تحديد عدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد، وتحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين أو مقررات، والإنجاز من الساعات بحسب حاجات وقدرات كل طالب وطالبة في حدود ما تتيحه المدرسة.

3 - الإرشاد الأكاديمي:

التوجيه والإرشاد الأكاديمي حق للطالب والطالبة للمساعدة على معرفة القدرات والميول. واختيار التخصص ومن ثم اختيار مهنة المستقبل. ولتحقيق هذه الغاية ينشأ مكتب توجيه وإرشاد كفء وفاعل في كل مدرسة يطبق فيها نظام التعليم الثانوي الجديد.


4 - التقويم:

يعتمد نظام التقويم على فك الارتباط الأفقي بين المقررات الدراسية من حيث نتائج الطالب أو الطالبة، فالرسوب في مقرر معين لا يتطلب إعادة السنة، وإعادة دراسة جميع المقررات التي درسها، والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى، فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مقررات أخرى من مستوى آخر أعلى، ودراسة المقرر الذي رسب فيه في فصل آخر، أو قد يدرس مقررا آخر بدلاً عنه.


5 - المعدل التراكمي:

يقوم نظام التقويم على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية على أن يجتاز الطالب أو الطالبة المقررات التي حقق فيها الدرجة الصغرى للنجاح (50%) من الدرجة النهائية للمقرر ويعيد دراسة المقررات التي لم يحصل فيها على 50% في الفصول اللاحقة


مزايا النظام الثانوي الجديد

يتمتع هذا النظام بعدد من المزايا منها:



1 - الأخذ بمنحى التكامل الرأسي، من خلال تقديم مقررات يكافئ الواحد منها مقررين أو أكثر من المقررات التي يدرسها الطالب حالياً حسب النظام المعمول به الآن، وبالتالي يقل عدد المقررات التي يدرسها الطالب في الفصل الواحد فتصبح بحد أقصى سبعة مقررات دراسية.


2 - تخفيف حالات الرسوب والفشل في الدراسة، وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية، فالنظام الجديد يتيح الفرصة أمام الطالب الذي يرسب في مادة أو أكثر أن يختار غيرها أو أن يعيد دراستها في فصل لاحق أو سنة لاحقة، دون أن يرسب أو يعيد سنة دراسية كاملة، وهذا غير متوافر في النظام المعمول به حالياً.


3 - الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري من خلال تقديم مقررات مهارية تتطلب دراستها من قبل جميع الطلاب والطالبات.

4 - اتاحة الفرصة أمام الطلاب والطالبات ليختاروا المواد التي يريدون دراستها في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم والإمكانات المتاحة.


5 - تنمية قدرة الطلاب والطالبات على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم، مما يعمق ثقتهم بأنفسهم، ويزيد إقبالهم على المدرسة والتعليم، ما داموا يدرسون بناء على اختيارهم ووفق حاجاتهم وقدراتهم، وفي المدرسة التي يريدون.


6 - يمكن للطالب أو الطالبة التخرج في سنتين ونصف مع فصلين صيفين، كما يمكن للطالب أو الطالبة من خلال الفصل الصيفي معالجة حالات التعثر في بعض المواد.