تحقيقات" حول رسالة مجهولة من "أم تصرخ لإنقاذ ابنتها"




تضمنت الإشارة لموسيقى في حفلة تخرج وتهديد لمديرة مجمع تعليمي


"تحقيقات" حول رسالة مجهولة من "أم تصرخ لإنقاذ ابنتها"




فهد المنجومي – سبق - مكة المكرمة:

تتحرى الجهات المعنية في مكة المكرمة ممثلة بالشرطة وإدارة البحث والتحري الجنائي، وإدارة التربية والتعليم، عن رسالة مجهولة وردت إلى قسم الإشراف التربوي في التعليم النسوي، وذيلت باسم أم تصرخ لإنقاذ ابنتها، وتفيد فيها أن زوجها والد ابنتها الطالبة في مجمع لتحفيظ القرآن الكريم في مكة، يهدد ويتوعد مديرة المجمع، إذا لم يتم نقلها من إدارة المدرسة.

وكانت مديرة المدرسة ومعلمات المجمع صعدن القضية إلى الإمارة والمحكمة الجزائية، فيما أكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة بكر بصفر لـ "سبق" أن إدارته حريصة كل الحرص على سلامة منسوبيها ومنسوباتها من معلمين ومعلمات وطلبة وطالبات، كما أنها تنظر ببالغ الاهتمام إلى القضية، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية داخل إدارة التعليم لكشف كافة الملابسات، وسترفع نتائجها لاحقاً إلى الجهات المختصة.

وكانت مديرة المجمع ( 44 سنة) أقامت حفلة تخرج لطالبات المجمع ، وكان الحفل مقصوراً على الخريجات أي طالبات الصف السادس الابتدائي، والثالث المتوسط، والثالث ثانوي.

وحضر الحفل وقتها وفد تعليمي من الإدارة التربوية، ومشرفات التربية الإسلامية، وتخلله توزيع الشهادات والجوائز التقديرية للطالبات الحافظات، والمتميزات.

وبعد مرور يومين، تلقى قسم الإشراف التربوي في إدارة التربية والتعليم رسالة مجهولة المصدر مذيلة باسم "أم تصرخ لإنقاذ ابنتها" قالت فيها: "أناشد كل مسؤول ومسؤولة لديها غيرة على بنات الإسلام والمسلمين أن تنقذ المجمع من الانهيار والضياع، فأركانه الأربعة سقط ركناً ركناً، وما بنته المديرة السابقة في أعوام وسنين إذا هو ينهار في شهرين، مشيرة إلى ما حدث في آلحفل من موسيقى وتهديد زوجها للمديرة فيما بعد.

وإزاء تلك الرسالة،وضعت شرطة العاصمة المقدسة دورية أمنية أمام بوابة مدرسة التحفيظ خوفاً على حياة المديرة مما ورد بالرسالة، فيما لا تزال الجهات الأمنية تبحث وتتحرى عن كاتب الرسالة.

5 / 8 / 1432هـ