شريط اخر الاخبار
شريط الاهداءات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: صوره من وفاء الصحابة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,190
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي صوره من وفاء الصحابة

    أتى شابين الى الخليفة عمربن


    الخطاب رضي الله عنه وكان في

    المجلس وهما يقودان رجلاً من

    البادية فأوقفوه أمامه

    قال عمر: ما هذا

    قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا

    قتل أبانا

    قال: أقتلت أباهم ؟

    قال: نعم قتلته !

    قال : كيف قتلتَه ؟

    قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته

    ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً

    ، وقع على رأسه فمات...

    قال عمر : القصاص ....

    الإعدام

    .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

    يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

    أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

    شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

    ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

    يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

    يحابي أحداً في دين الله ، ولا

    يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

    ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص

    منه ..

    قال الرجل : يا أمير

    المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

    السماوات والأرض أن تتركني ليلة

    ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

    البادية ، فأُخبِرُهم بأنك

    سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

    والله ليس لهم عائل إلا الله ثم

    أنا

    قال عمر : من يكفلك

    أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود

    إليَّ؟

    فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا

    يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

    داره ولا قبيلته ولا منزله ،

    فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

    على عشرة دنانير، ولا على أرض ،

    ولا على ناقة ، إنها كفالة على

    الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

    ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

    الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن

    أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت

    الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

    وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

    هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

    هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

    فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

    ونكّس عمر

    رأسه ، والتفت إلى الشابين :

    أتعفوان عنه ؟

    قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

    أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

    قال عمر : من يكفل هذا أيها

    الناس ؟!!

    فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

    وزهده ، وصدقه ،وقال:

    يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

    قال عمر : هو قَتْل ،

    قال : ولو كان قاتلا!
    الخطاب رضي الله عنه وكان في

    المجلس وهما يقودان رجلاً من

    البادية فأوقفوه أمامه

    قال عمر: ما هذا

    قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا

    قتل أبانا

    قال: أقتلت أباهم ؟

    قال: نعم قتلته !

    قال : كيف قتلتَه ؟

    قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته

    ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً

    ، وقع على رأسه فمات...

    قال عمر : القصاص ....

    الإعدام

    .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

    يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

    أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

    شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

    ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

    يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

    يحابي أحداً في دين الله ، ولا

    يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

    ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص

    منه ..

    قال الرجل : يا أمير

    المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

    السماوات والأرض أن تتركني ليلة

    ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

    البادية ، فأُخبِرُهم بأنك

    سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

    والله ليس لهم عائل إلا الله ثم

    أنا

    قال عمر : من يكفلك

    أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود

    إليَّ؟

    فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا

    يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

    داره ولا قبيلته ولا منزله ،

    فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

    على عشرة دنانير، ولا على أرض ،

    ولا على ناقة ، إنها كفالة على

    الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

    ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

    الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن

    أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت

    الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

    وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

    هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

    هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

    فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

    ونكّس عمر

    رأسه ، والتفت إلى الشابين :

    أتعفوان عنه ؟

    قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

    أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

    قال عمر : من يكفل هذا أيها

    الناس ؟!!

    فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

    وزهده ، وصدقه ،وقال:

    يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

    قال عمر : هو قَتْل ،

    قال : ولو كان قاتلا!

    قال: أتعرفه ؟

    قال: ما أعرفه ،

    قال : كيف تكفله؟

    قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

    فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله

    قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

    لو تأخر بعد ثلاث أني

    تاركك!

    قال: الله المستعان يا أمير

    المؤمنين ...

    فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

    ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

    أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

    بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه

    قتل ....

    وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

    الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

    وفي العصر نادى في المدينة :

    الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

    واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر

    وجلس أمام عمر ،

    قال عمر: أين الرجل ؟

    قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

    وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

    وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

    ، وسكتا لصحابة واجمين ،

    عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا

    الله.

    صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

    ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

    لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

    لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

    بها اللاعبون ولا تدخل في

    الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

    تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس

    دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

    وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

    بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

    المسلمون معه

    فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

    بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما

    عرفنا مكانك !!

    قال: يا أمير المؤمنين ، والله

    ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

    الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

    يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

    كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في

    البادية ،وجئتُ لأُقتل..

    وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء

    بالعهد من الناس

    فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا

    ضمنته؟؟؟

    فقال أبو ذر :

    خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من

    الناس

    فوقف عمر وقال للشابين : ماذا

    تريان؟

    قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

    يا أمير المؤمنين لصدقه..

    وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

    العفو من الناس !

    قال عمر : الله أكبر ، ودموعه

    تسيل على لحيته .....

    جزاكما الله خيراً أيها الشابان

    على عفوكما ،

    وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ

    يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

    ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

    لصدقك ووفائك ...

    وجزاك الله خيراً يا أمير

    المؤمنين لعدلك و رحمتك....

    قال أحد المحدثين :

    والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

    سعادة الإيمان والإسلام في اكفان عمر


    قال: أتعرفه ؟

    قال: ما أعرفه ،

    قال : كيف تكفله؟

    قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

    فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله

    قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

    لو تأخر بعد ثلاث أني

    تاركك!

    قال: الله المستعان يا أمير

    المؤمنين ...

    فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

    ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

    أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

    بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه

    قتل ....

    وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

    الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

    وفي العصر نادى في المدينة :

    الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

    واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر

    وجلس أمام عمر ،

    قال عمر: أين الرجل ؟

    قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

    وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

    وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

    ، وسكتا لصحابة واجمين ،

    عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا

    الله.

    صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

    ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

    لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

    لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

    بها اللاعبون ولا تدخل في

    الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

    تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس

    دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

    وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

    بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

    المسلمون معه

    فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

    بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما

    عرفنا مكانك !!

    قال: يا أمير المؤمنين ، والله

    ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

    الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

    يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

    كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في

    البادية ،وجئتُ لأُقتل..

    وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء

    بالعهد من الناس

    فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا

    ضمنته؟؟؟

    فقال أبو ذر :

    خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من

    الناس

    فوقف عمر وقال للشابين : ماذا

    تريان؟

    قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

    يا أمير المؤمنين لصدقه..

    وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

    العفو من الناس !

    قال عمر : الله أكبر ، ودموعه

    تسيل على لحيته .....

    جزاكما الله خيراً أيها الشابان

    على عفوكما ،

    وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ

    يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

    ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

    لصدقك ووفائك ...

    وجزاك الله خيراً يا أمير

    المؤمنين لعدلك و رحمتك....

    قال أحد المحدثين :

    والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

    سعادة الإيمان والإسلام في اكفان عمر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    2,153
    معدل تقييم المستوى
    106

    افتراضي رد: صوره من وفاء الصحابة


    والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

    سعادة الإيمان والإسلام في اكفان عمر

    بارك الله فيك

    لا غشاك الليل وأسرف بك "الحزن العميق"
    جـنـب وجـيه البشر .. وإسـجـد لـ[خالقها]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,190
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: صوره من وفاء الصحابة

    اسعدنى مرورك غاليتى الحلوة

  4. #4

    افتراضي رد: صوره من وفاء الصحابة

    آختيO تاج خالد.o°•سلمت يمنآكـ على ماسجلتيههـ لنآ

    موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ

    كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,

    يــ ع ـطيك ـ الــ ع ـآآفيه ـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,

    ولاتحرمينامن جديدكـ ,,,, لآعدمتي ,,, ولآهنتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: صوره من وفاء الصحابة

    وجزا الله خيرا من طرح هذه القصة

    فكل الصفات الواردة في هذة الرواية نادرة الوجود في زمننا هذا

    ابدااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااع ماشاءالله عليك كلمه مبدعه قليله

    في حقك تــــــــــــاج الله يعطيك الف الف عافيه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    7,781
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: صوره من وفاء الصحابة




  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,190
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: صوره من وفاء الصحابة

    اشكر حضور احبتى فى صفحتى جمعنى الله انا واياهم ووالدينا فى الفردوس الاعلى امين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    فـي رعـاية الله
    المشاركات
    4,002
    معدل تقييم المستوى
    156

    افتراضي رد: صوره من وفاء الصحابة

    جزاك الله خير.

    بس ياريت تعدلون الموضوع شوى .. لانه منسوخ اكثر من مرة.
    سبحان الله والحمدلله ولااله الاالله والله اكبر

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    421
    معدل تقييم المستوى
    66

    افتراضي رد: صوره من وفاء الصحابة

    جزاك الله خيرررر

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    6,366
    معدل تقييم المستوى
    283

    افتراضي رد: صوره من وفاء الصحابة

    جزاكـ الله خيرا








صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مواضيع لم يتم الرد عليها