لامبرر على الإطلاق، ومهما كانت الأسباب، أن يقدم أحدنا على ضرب فلذة كبده ضرباً وحشياً، أو أن يقدم على الإضرار به ضرراً شنيعاً! ومن غير المعقول أن تُعلَّقَ هذه الوحشية على الظروف، أو على انفصال الوالدين، وعيش كل منهما حياته مع شريك آخر، وترك الأطفال يجرعون مرارة الحياة القاسية.





فقد أسعفت إلى المستشفى الوطني في حماة بسوريا الطفلة "شهلة" البالغة من العمر نحو أربع سنوات، إثر حرقها بالماء الساخن وضربها بالقشاط من قبل والدتها "ناهد".
وحسب تحقيقات الشرطة فإن عم وعمة إتهما والدتها بضرب الطفلة وحرقها بالمياه الساخنة لأنها حسب أقوال عمتها كسرت لوالدتها علبة الماكياج!!.
يشار إلى أن الشرطة ما زالت تبحث عن والدة الطفلة التي إختفت عن الأنظار لإلقاء القبض عليها، وحسب تحقيقات الشرطة فأن والد ووالدة الطفلة منفصلان، والأم تزوجت رجلاً آخر، وكذلك والدها تزوج امرأة أخرى، والأم طردت الطفلة أكثر من مرة إلى منزل أهل والدها، حيث تقيم فيه جدتها لأبيها العجوز التي بالكاد تقدر على مساعدة نفسها.


ام متوحشة حرقت طفلتها و جلدتها لأنها حطمت علبة مكياجه
حسبي الله ونعم الوكيل منهاا ...