هذه الكلمات اهديها لااختي الراحله ريـــــم البـــحـــيـــران
ولن توفيها حقها مهما كتبت لااجلك سااكتب ياريــــم ولن اتوقف
عن الكتابه عنك ماحييت ....


إلى الرُوح القريبة الساكنة فيّ , الغائبة عَن عيني
إلى الصديقة التِي اشتقتُها كثيراً بحجم الغيَاب
إلى الوجْه السعيد الذِي مُنذ التقيتُ بِه ألِفتُه
إليكِ ريـــــم, أنفثُ حرفِي يحمِلُ عبقاً من ذكرَى الأيام الماضية التي قضيتُها معكِ
سنتان عرفتُ فيها قلبكِ الدُرّي الذِي كنت حين أتكئ عليه يُسنِدُنِي
ريـــم, صدقيني يصعُب عليّ أن أكتُب عنكِ ,
فوددتُ أن يهمي وفاءً لأجلكِ , وحكاية يسلو بها قلبكِ
أفتقدكِ جداً
وإن لم أُسمعك صوتِي وأهمس لكِ : مُشتاقة !

افتقدك كثييييرا
اشتقت لك ولاايامك الحلوه

ريـــــم ياصديقتي
مكانكِ خالٍ إلا من عبق روحكِ , ونفحات ذكراكِ
أخبريني , كيف اسلو عنك
كيف الصباحَات وحكايا المساء بدونك.!
كيف قلبكِ ,
هل يشكُو الفقد كما نشكُو

:
!
هذه العبرة التي خنقتني
وهذا الحَرف المتوكئ على أشواقي
لايكفي ,
في زوايا فصلكِ المُتخمة بكِ
تنفستُ الذكرى اليوم
وحدي ,
ألوان الحائط مازالت كما هيَ
و تلميذاتكِ التي تحبين أصبحوا يذكروني بكِ
أخبريني ياريـــم كيف لا أشتاق قلباً كقلبكِ
ياقريبة ..

!
أُحبكِ وأفتقدكِ وأشتاقكِ () .رحمك الله واسكنك فسيح جناته