لم تكن الرجل الوحيد في غابة النساء






ولا الرجل الآخير فوق الأرض



ولا أوسمهم ………… ولا أروعهم ………… ولا أخلصهم …………. ولا أغناهم ……………. ولا أجذبهم



ولم أكن امرأة قبيحة



ولا ذميمة ….. ولا مسنة ………ولا أمية ……… ولا مشوهة الاصل …. ولا مجهولة الهوية



كانت تبكي أمامي قافلة من الفرسان ……وتبكي خلفي قافلة من الرجال



وتاريخ اجدادي يحاصرني من كل الجهات



ومع هذا أحببتكَ !!!!!



وبعد أن مت على باب قلبك جوعا



تغيرت :





تغيرت حينما قابلتك بالوفاء
وانت حرصت على ان تقابلني با الخيانه




!




تغيرت عندما كنت لك بئر لاسرارك




!




وانت كنت تأنس بإفشاء أسراري




!




تغيرت عندما كنت لي كل شئ




!




وانا لم أكن لك سوى نزوة في حياتك




!




تغيرت عندما حرصت على اختراع الفرح من أجلك




!




وحرصت على اختراع الحزن من أجلي




!




تغيرت عندما علمتك الفرح




!




وعلمتني البكاء والذل والانكسار




!




تغيرت عندما لا أتحدث مع الآخرين إلا عنك




!




وأراك تتحدث مع الآخرين عن كل الأشياء إلا أنا




!




تغيرت عندما لا أسألك عن شئ إلا أنت




!




وأن تسألني عن كل شئ إلا أنا




!




تغيرت حين رأيت قلبي يهفو بحب بحجم الدنيا إليك يتمناه رجال الارض خلفي





وأنت صامت !





تغيرت حين ملآت الدنيا بكتاباتي وهذياني وجنوني بك وشوقي إليك وغيرتي عليك





وأنت صامت !





تغيرت حين صنعت من ريش الشوق أجنحة أطير بها إليك وحين وصلتك كسرت أجنحتي





وأنت صامت !





عندئذ أقسمت





ألا أبكي على أطلال تذكرني بغبائي





ألا أتمادى في التضحيات العظيمة في زمن تغيرت فيه الكثير من التسميات





ألا أجرب الطيران إليك وأنا ادرك أن سقوطي أجمل أمانيك





ألا أتنازل عن أنوثتي لمجرد أن الرجولة باتت مهددة بالاتقراض





ألا اضحي بشموخي واشارك في حرب نسائية قذرد من أجل رجل لا يستحقني





ألا أنزف وقتي في البحث عن رجل خرج بإرادته وفقد بإرادته وضاع بإرادته





ألا اسمح لحسن الظن بالآخرين بأن يضللني لدرجة اعتبار خنجرهم في ظهري خطأ رماية





ألا أنادي على سفينة غافلني اصحابها وأبحروا إلى حيث لا يريدونني أن أعلم





ألا أدنس وفائي وأتلوث بالخيانة لمجرد أن أرد لأحدهم صفعته بمثلها
مما راق لي