مدخل :
بعض الأبحاث والدراسات النفسيّة تثبت أن

الرجل الهادئ المرح . . رجل غامض . . يستطيع أن يحسب خطوته ويعرف متى يغضب ومتى يقدم تنازلات للمرأة . . وهو أكثر عناداً من المزاجيّ العصبي !



وتؤكّد أن الرجل ( العصبي ) طيب القلب . . سريع الرضا . . اجتماعي غير انطوائي . .



طريقة التعامل مع الزوج العصبي :
إنما القصد من إيراد مثل هذا .. هو معرفة بعض الأسباب والوسائل التي تعين الزوجة التي وقع حظّها ونصيبها مع ( زوج عصبي مزاجي ) يغضب لأتفه الأسباب ، وينقلب مزاجه من لا شيء ! فمن ذلك : :
1 - اعرفي ماهي الأشياء والأمور التي تثير عصبية زوجك أو مزاجيّته .
تجنبي كل ما يثير عصبيّته . . فإن كان زوجك - مثلاً - ممن ينقلب مزاجه عند تأخر الطعام عليه .. فاجتهدي أن يكون الطعام جاهزاً في حينه . .
2 - تجنّبي بعض الكلمات عندما يكون ( عصبيّاً ) .
لا تقولي له ( اهدأ ) ( الأمر ما يستاهل كذا ) ( حافظ على صحتك .. ) !!
في هذه اللحظة هو لا يريد أن يسمع توجيهات أو نصائح . .
فإمّأ أن تكوني هادئة . . أو تستخدمي بعض العبارات الفضفاضة كأن تقولي له ( إن شاء الله يتيغيّر الأمر ) ( زي ما تحب بيكون ) . .
3 - لا تكثري دائماً من الاعتذار له لسبب أو بدون سبب ..
سيما عندما يكون في لحظة انقلاب مزاجه .
4 - قد تستطيعين ضبط انفعالاتك . . لكن هذا لا يكفي !
حاولي ايضا أن تضبطي لغة جسدك . . لا تنظري إليه بطريقة ( الإزدراء ) أو تحرّكي شفتيك بطريقة تثير مزاجيّته !

5 - صارحيه في لحظات الهدوء .
لا ... لا تعاتبيه وإنما صارحيه بأنك تقبلينه كما هو .. لكن اطلبي منه أن يبين لك ما هي الأمور التي يكره أو تزيد من عصبيته إن فعلتيها عندما يكون غاضباً !
6 - كوني مرحة .
بعض المواقف . . يمكن أن تغيّري جوّها من المزاجيّة بطريقة مرحة ظريفة .
7 - تذكّري أن في حياتك مسؤوليات . .
تحتّم عليك أن تتأقلمي مع مزاجيّة زوجك بطريقة إيجابيّة .
8 - التفتي إلى الصفات الجميلة في زوجك . .
فان كان زوجك عصبيّاً فقد يكون كريماً .. وهكذا . . ابحثي دائماً عن الأشياء الجميلة في صفات زوجك ولا تركّزي التفكير في هذه السلبيّة .
9 - اجتهدي في تثقيف زوجك بطريقة غير مباشرة .
هناك دورات تأهيلية أسرية تثقيفيّة مكتوبة ومسموعة ومرئيّة . . حاولي أن تكون في بيتك مكتبة تحوي شيئا من ذلك .
10 - احتسبي . . أنك تتقربين إلى الله بحسن مداراته وتبعّله .
زوجك يا أخيّة . . مهما كانت عصبيّته فلن يبلغ أن يكون ( فرعوناً ) !
ومع ذلك تأمّلي كيف كانت ( آسية ) امرأة فرعون تخاطب طاغوت الأرض " قرة عين لي ولك "
بعبارة لطيفة رقيقة . . إنها تعامل الله .
تذكّري أن زوجك ليس ( فرعوناً ) . .
اللهم أصلح بيوتنا وأصلح لنا في ذرياتنا وارزقنا الحياة الطيبة .

م//