أصبح العالم يبحث متعطش عن أساليب التربية فكل مجتمع

يريد أن يرتقي بأبنائه حتى في المجتمع الصغير آلا وهو الأسرة.. ولكن أحيانا المؤثرات لاتجعل السفينة

تمر بسلام،،من فضائيات وغزو فكري وأخلاقي غزا شبابنا وفتياتنا فأحياناً الأسرة تبني وتربي ولكن

عندما يشب طفلها ويبدأ يخرج إلى الشارع يجد ثوابته اهتزت ويرى قيم جديدة وأمور عجيبة .. فكيف

نُنشئ أبنائنا على أن يبقى لديه الحصن الحصين حتى عندما يخرج خارج مجتمعه الصغيرـ الأسرة ـ يخرج


وهو لديه الحصانة من كل المؤثرات التي تهز قيمه التي تربى عليها


وهنا أنا أرى أن نقوم بعدة أمور منها:

1- أن ننشئه على الاعتصام بالله عزوجل في كل أموره وأن يلجأ إليه في كل ضائقة


2- أن يعلم أن ما تربى عليه داخل الأسرة لربما لايجده في الخارج لذا لابد أن يكون جاهزا لكل عقبة تواجه طريقه


3-أن يدرك أن القران والسنة هي منهاجه وطريقته في شق طريقه

4ـ أن يحافظ على صلاته فهي المنجية له من كل منكر فالله عزوجل


بين لنا أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر

5- أن يكون قدوته محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم


6- أن يتعلم أنه الواجهة لبيته وأنه الممثل الرسمي لأسرته فأي خطأ لن يكون مقتصر عليه

فسوف يلحق الأذى بكل من ينتمي إلى أسرته وهنا قد يجد نفسه ملتزم للقيم والثوابت

التي تربا عليها

6- أن يتذكر والديه اللذان هما السبب في وجوده وكم هي فرحتهم عندما يسمعون

أنباء رائعة ترتقي بهم وبولدهم فعندما نربي لابد أن نربي لكي نبني مستقبل مشرق

وهذا المستقبل مسؤول عنه الأم والأب والأخ والفرد نفسه

أسال الله أن يحفظ شبابنا ويحميهم منكل متربص إنه سميع مجيب الدعاء .


تقديري