د . داتن بادوكا شاركت بورقة عمل بعنوان لقاء المعلمين
نورة الفايز تكرم قرينة رئيس وزراء ماليزيا مشاركات في مؤتمر جودة التعليم يتحدثن ل «الرياض»
الرياض - سلوى العمران

كرمت نائب وزير التربية والتعليم لشئون تعليم البنات / نورة الفايز حرم رئيس وزراء ماليزيا د . داتن بادوكا التي شاركت بورقة عمل بعنوان لقاء المعلمين : رعاية الأجيال القادمة وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للجودة الشاملة في التعليم العام حيث سلمت معاليها درعا تذكاريا للسيدة داتن فيما غادرت القاعة مباشرة مع الوفد الماليزي المرافق لها .

وكانت السيدة / د . داتن بادوكا قد تناولت في ورقة عملها تركيز التعليم في ماليزيا على الطفولة

وتحدثت عن التعاون الثقافي والتعليمي بين المملكة وماليزيا للاستفادة من التجربة الماليزية الناجحة التي تحققت في زمن قياسي .

كما تحدثت ل"الرياض" البروفيسور . ريتفا جاكو / رئيس وحدة تقويم مخرجات التعليم في المجلس الوطني الفنلندي حول ورقة عملها والتي تتناول استراتيجية تطوير التعليم عن طريق التقويم مشيرة إلى أن عملية الإصلاح للتعليم والمعلم بدأت منذ أربعين سنة عام 1970 وأننا لا زلنا نهتم بعملية التقويم المستمر من أجل استمرار عملية التطوير ومما نحرص عليه من معايير في المعلمين اشتراط حصول المعلمة على درجة الماجستير للمرحلة الابتدائية والماجستير المتخصص للمراحل التالية كما نركز على جودة التعليم وإتاحة فرص متساوية للطلاب للدراسة دون تفرقة ولهذا تشكل المدارس الحكومية نسبة 98% من المدارس .

وقالت الأستاذة / شيخة عبد الله عمر / مدير مشروع الاعتماد المدرسي بدولة الإمارات إن دولة الإمارات حققت نتائج إيجابية ملموسة وورقة العمل تتناول تجربتنا في تطبيق الجودة ضمن معايير عالمية ومن ضمنها القيادة المدرسية والبيئة الصفية واستعنا في ذلك بخبرات وتجارب التي طبقت خطط تقييم الجودة ومعاييرها حيث بدأت التجربة عام 2008 م بمدارس تطوعية أكثر من 100 مدرسة واستطعنا تحقيق معايير جودة عالمية عالية في 71 مدرسة وبحلول 2013 م نكون قد انتهينا من جميع مدارس الدولة وفق الخطة الزمنية الموضوعة من قبل الوزارة . وأكدت الدكتورة إلهام الدخيل رئيس مجلس إدارة شركة مهد السفراء / أن اهتمام وزارة التربية والتعليم بإدخال معايير الجودة في خططها وبرامجها التعليمية يعني أنها تسير في الاتجاه الصحيح وترى من وجهة نظرها أن الجودة تعني الإخلاص ومن ثم الإتقان وأنه لا بد من خلق الدافعية للجودة والتي يجب أن تصبح ثقافة عامة للمواطنين فبغياب المسئولية لدى الفرد لن تتحقق الجودة إلا عندما يشعر المواطن أنه جزء من التنمية ومسئول عنها وعندما يصنعها بنفسه سيحافظ عليها ولن يعرضها للهلاك وستختفي على إثرها ثقافة الاستهلاك التي تشربها المواطن . وقالت د / ياسرة غوشة / مديرة مركز الملك عبد الله الثاني للتميز إن المركز استطاع من خلال جوائز التميز التي يمنحها لكافة قطاعات الدولة العامة والخاصة التي تطبق معايير الجودة في خططها وبرامجها أن يوجد خدمات ومنتجات عالية الجودة .

http://www.alriyadh.com/2011/01/10/article593410.html