(-الخلافة الإسلامية أستمرت بعد وفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لفترة 30 عاماً وهي فترة الخلفاء الراشدين ونضيف عامين من الخلاف بين الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيان وهي خلافة راشدة للحسن بااعتبار السنة ثم تحولت لملك عضوض والملك العضوض هم الدولة الأموية والدولة العباسية والدولة الفاطمية وأنتهاءً بالدولة العثمانية )2(التي سقطت الخلافة بها في عام 1924 م بسقوط السلطان العثماني وإعلان الجمهورية التركية من قبل مصطفى كمال أتاتورك تحت تأثير الحرب العالمية الأولى وحركات الأنفصال العربية عن الحكم .

وفي الحديث الذي رواه أحمد "تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ماشاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكاً عاضاً فيكون ماشاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكاً جبرية فتكون ماشاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت "رواه أحمد

النبوة هي نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وحينما توفي خلف من بعده في الخلافة أبي بكر ثم بقية الخلفاء الراشدين وملكاً عاضاً هم الدول الأربعة التي تم ذكرها في الأعلى وملكاً جبرية هذا يوجد في زمننا الأن .
)3( بقي عودة الخلافة على منهاج النبوة وجميع النصوص تدل على عودة الخلافة الإسلامية قبل قيام الساعة كقوله – صلّى الله عليه وسلّم - : " يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ ، فَقَدْ دَنَتْ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَايَا وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ ، وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدَيَّ هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقتل عند كنزهم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي
الكنز هو الكعبة المشرفة لظهور المهدي من مكة ومبايعته من قبل المسلمين والذين يتقاتلون من أجل الخلافة هم من يحكمون مكة وكلهم أبناء خليفة والمقصود بالتحديد أنهم أبناء ملك لاننا في زمن ملكاً جبرية
فيموتوا أثنان ويبقى واحد والرايات السود تظهر من خرسان وخرسان تقع بين أفغانستان وإيران والأوضاع الأمنية القريبة من تلك المنطقة خطرة بسبب كثرة الجماعات المتطرفة والمتشددة دينياً ومعارك قاتلة بينهم وبين القوات الأمريكية والنصر سيكون بلاشك للمسلمين لان سبقهم في ذلك عددة دول وفشلوا فشلاً ذريعاً وهم القوات البريطانية الحاكمة للعالم في ذاك الزمان وبعدها القوات الروسية أو مايسمى بالاتحاد السوفياتي وخسروا والان من الذي حاكمة الان الولايات المتحدة ولكنها ستخسر وتظهر الرايات السود من المجاهدين المسلمين .
لاشك بأن الأحداث والثورات العربية والفتن التي تحدث من حولنا بشكل سريع ومفاجئ توحي بعودة الخلافة الإسلامية وتحرير القدس في السنوات القريبة القادمة والعلم عند الله .