أفاد مصدر مسؤول بهيئة التحقيق والادعاء العام بعدم وجود أي قضية لمن سمّت نفسها (سيدة الأعمال المغتصبة) والتي سجّلت اعترافاتها بالصوت والصورة مدّعية أن سائقها اغتصبها بمنطقة مهجورة خلف مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في ساعة متأخرة من الليل.

وأكد المصدر ل (الرياض) أن الخبر كما يظهر ليس له أساس من الصحة وأن الجريمة التي يجب أن يتم تعقّب أطرافها هو هذا المقطع الذي ظهرت به المرأة المدعية والصحفي الذي علّق على كلامها والجريدة التي نشرت هذا المقطع وساعدت في انتشاره على شبكة الإنترنت.
الجدير بالذكر أن عددا من الصحف والمواقع على الشبكة تلقّفت هذا الموضوع دون أي تصريح رسمي يؤكّد الحادثة من المتحدث الرسمي الأمني في شرطة منطقة المدينة المنورة أو جهات التحقيق بهيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة وهو أمر يعد مخالفة صريحة للتعليمات في البلاد.